لندن (زمان التركية)ــ قالت دراسة بريطانية حديثة إن بإمكان نسبة كبيرة من السيدات تجنب “عذاب العلاج الكيمياوي” عند العلاج من سرطان الثدي.
وقال باحثون وأطباء معالجون لمرض السرطان إن النتائج تقول إن نحو 70 من المصابات بسرطان الثدي قد لا يحتجن إلا للعلاج الجراحي والهرموني فقط.
ويلجأ الأطباء إلى استخدام العلاج الكيمياوي في الغالب بعد إجراء عملية جراحية للحد من احتمالات انتشار سرطان الثدي أو عودة ظهوره من جديد.
ويمكن للعلاج الكيمياوي إنقاذ حياة الكثيرات، إلا أن الآثار الجانبية له تتباين من القئ والتعب والعقم إلى حدوث ألم مزمن في الأعصاب.
وشملت التجربة 10 آلاف و273 سيدة، كما حللت مرض السرطان باستخدام الفحص الجيني. بحسب موقع (BBC).
وتظهر البيانات المقدمة لأكبر اجتماع عالمي لأطباء وعلماء مرض السرطان في ولاية شيكاغو الأمريكية أن هؤلاء السيدات لديهن نفس معدلات البقاء على قيد الحياة بالعلاج الكيمياوي أو بدونه.
وتعد الدراسة، التي أشرف عليها مركز ألبرت أينشتاين في نيويورك، طفرة نادرة في مرض السرطان نظرا لإمكانية توفير الأموال وتغيير الممارسات المتبعة على الفور.
وقال أليستير رينغ، استشاري في مستشفى مارسدين الملكية في لندن، لموقع (بي بي سي) : “انتظر أطباء الأورام هذه النتائج، وستفعّل صباح يوم الأثنين”.
وأضاف : “إنه تغيير أساسي في الطريقة التي نتبعها في رعاية المرأة التي تعاني من سرطان ثدي مبكر. إنها أنباء رائعة”.