أنقرة ( زمان التركية ) – لم تسلم بعض الأحزاب السياسية من التعرض لاعتداءات على الرغم من رسائل السياسيين السلمية والموحدة مع تبقي 18 يومًا على انطلاق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا.
وكان حزب الخير أكثر الاحزاب المستهدفة في الحملات الانتخابية، وكان رئيس حزب السعادة تمل كرم الله أوغلو الهدف التالي بعد حزب الخير، رغم تحذير القيادات الحزبية ناخبيها من الأعمال الاستفزازية.
وفي الأول من يونيه/ حزيران الجاري اعتدى مجهولين على منصة حزب الخير في ميدان أميرسلطان ببلدة يلدرم بمدينة بورصة مما تسبب في انهيار منصة الحزب.
في الخامس والعشرين من مايو/ أيار الماضي تعرض أعضاء حزب السعادة للاعتداء بالقرب من طريق أنقرة- قونية، حيث قامت مجموعة من أنصار حزب الحركة القومية بالاعتداء على أعضاء حزب السعادة الذين كانوا يقومون بتعليق أعلام الحزب.
وأسفر الاعتداء عن تعرض 15 شخصا للضرب وإصابة 7 أشخاص من بينهم مرشح الحزب للانتخابات البرلمانية عن مدينة أنقرة محمد فتحي أوزتورك الذي قضى الليلة في طواريء مستشفى غازي.
وفي الثالث من الشهر الماضي تعرضت منصة حزب السعادة في منطقة “كيزيل أي” بالعاصمة أنقرة إلى اعتداء، حيث تم تمزيق وهدم المنصة التي كانت ضمن حملة جمع مئة توقيع من أجل مرشح الحزب للرئاسة تمل كرم الله أوغلو.
وفي السابع من الشهر نفسه تعرضت منصة حزب الخير في منطقة باغجيلار لهجومين بالسكاكين، وأسفر الهجومان عن اصابة 7 أشخاص بينما تم القبض على منفذي الهجومين.
ومن جانبها تقدمت رئيسة الحزب ميرال أكشينار ببلاغ ضد منفذي الهجومين مشددة على دعمها للسلم والمؤاخاة وعدم دعمها للتوترات.
وعلى الرغم من وجود منصات لأحزاب أخرى في المكان نفسه تعرضت منصة حزب الخير لاعتدائين أسفرا عن إصابة 5 من أعضاء الحزب.
وفي تعليق منه على الاعتداء قال رئيس شعبة حزب الخير بمدينة بورصة بيرام كازانجي: ” نحن حزب نسير صوب السلطة. وللأسف تقع مثل هذه الاعتداءات على حزب يمضي نحو السلطة”.
https://www.youtube.com/watch?v=dBO0mZ1Dod0
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Türkiye’de seçimlere günler kala muhalefete saldırılar sürüyor