أنقرة ( زمان التركية ) – قال نائب رئيس وزراء تركيا المعني بالشؤون الاقتصادية محمد شيمشاك إن الإستثمارت الأجنبية بدأت تتدفق على تركيا عقب اللقاءات التي أجراها في العاصمة البريطانية لندن.
وذكر شيمشاك أن اللقاءات نجحت في القضاء على تخوفات المستثمرين من السياسة المالية في تركيا بنسبة كبيرة. يأتي ذلك بعد أن سببت تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان في لندن قبل أسبوع تخوفات لدي المستثمرين بسبب حديثه عن السعي للتدخل بشكل أكبر في السياسة المالية للدولة وقرارات البنك المركزي التركي.
وأضاف شيمشاك أن اللقاءات كانت مثمرة جدا في لندن، لكنه في الوقت نفسه استعجب من بيان وكالة (فيتش) للتصنيف الإئتماني بشأن تخفيض تصنيف 25 بنكا تركيا، ثم إعلان وكالة (موديز) للتصنيف الإئتماني، وضعها التصنيف الائتماني لتركيا قيد المراجعة، معتبرا أن خطوة هاتين المؤسستين قبيل الانتخابات المبكرة في 24 يونيو/ حزيران الحالي عجيب بعض الشيئ.
وكان شيمشاك قد أجرى زيارة إلى بريطانيا الأسبوع الماضي دعا خلالها المستثمرين االبريطانيين إلى الإستثمار في تركيا، حيث تعهد شيمشاك خلال اللقاء باتباع البنك المركزي سياسة مستقلة على عكس تصريحات الرئيس التركي أردوغان.
وفي حديثه مع القناة السابعة التركية يوم أمس السبت ذكر شيمشاك أن نسبة ديون الشعب التركي من الدخل القومي يبلغ 18 في المئة في حين أن نسبة ديون القطاع الخاص للدخل القومي 68 في المئة.
وأضاف شيمشاك أن الدولار الآن قيد السيطرة في تركيا مشيرًا إلى أن تراجع قيمة الليرة التركية له أبعاد محلية ودولية. وأوضح شيمشاك أن البعد الدولي لتراجع قيمة الليرة يستند على ثلاث عوامل، قائلاً: “الأول هو ارتفاع قيمة الدولار أمام العملات الأجنبية الأخرى منذ مطلع العام الحالي. والثاني أننا في فترة تتزايد فيها الفائدة دوليًا، أما العامل الثالث فيتعلق بالدول المستوردة للنفط وبلوغ سعر برميل النفط 80 دولار فجأة”.
جدير بالذكر أن الدولار تراجع تراجعًا طفيفا أمام الليرة عقب رفع البنك المركزي التركي اسعار الفائدة بواقع 300 نقطة وذلك بعدما سجل الدولار رقمًا قياسيًا أمام الليرة ببلوغه حاجز ال4.92 ليرة.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Türk başbakan yardımcısı İngiltere’den Türkiye’ye para akışı başladı