أنقرة (زمان التركية) – حذر نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشاك في تغريدة نشرها باللغة الإنجليزية من أن معدلات التضخم قد تبلغ ذروتها في غضون بضعة أشهر، وأن عجز الحساب الجاري باستثناء الذهب من المحتمل أن يبلغ ذروته بالفعل، ذلك على الرغم من تصريحه مؤخرًا في تغريدة باللغة التركية بأن: “التضخم سيتراجع إلى أرقام فردية قريبا”!
وفي تغريدة بالانجليزية عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أشار شيمشاك إلى مؤشر مديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية الذي شهد أدنى مستوياته منذ أبريل/ نيسان عام 2009، مفيدًا أن إعادة موازنة بيانات مؤشر مديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية الأخيرة لا يزال مستمرا وأن السياحة وصادرات البضائع ستواصل دعم النشاط الاقتصادي.
وأضاف شيمشاك أن معدلات التضخم قد تبلغ ذروتها في غضون بضعة أشهر وأنهم سيعززون التركيب السياسي.
وتشير البيانات الأخيرة إلى تزايد عجز التجارة الخارجية بنسبة 35.6 في المئة خلال شهر أبريل/ نيسان مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ليرتفع إلى 6.69 مليار دولار، بينما بلغت الزيادة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري 56.2 في المئة لتصل إلى 27.4 مليار دولار.
وخلال شهر مايو/ ايار المنقضي انخفض مؤشر الثقة الاقتصادية بنسبة 4.9 في المئة ليتراجع من 98.3 إلى 93.5 ليسجل بهذا أدنى مستوياته خلال 14 شهرا.
وارتفعت توقعات التضخم بنهاية العام من 10.15 في المئة التي وردت في الاستطلاع السابق إلى 11.50 في المئة ما يعكس تدهور التوقعات التي تأثرت بالسياسة المالية التوسعية وتراجع قيمة الليرة مؤخرا.
تشير حسابات الاقتصاديين إلى وجود احتمالية كبيرة بتجاوز معدلات التضخم السنوية حاجز 13 في المئة لتسجل رقما قياسيا جديدا خلال 14 عاما.
وكان شيمشاك قد ألمح خلال الأشهر السابقة إلى اقتراب “العاصفة الاقتصادية” وطالب عالم الأعمال بعدم الاستدانة والبحث عن شركاء والانفتاح على أسواق رأس المال، مشيرا إلى أن الاستدانة في هذه المرحلة مشكلة كبيرة.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Türk başbakan yardımcısı Türkiye’de Enflasyon birkaç ay içinde zirveyi görebilir