واشنطن (زمان التركية)ــ كذبت وزارة الخارجية الأمريكية، الأنباء المنشورة في وسائل الإعلام التركية حول التوصل إلى تفاهم مع تركيا لسحب القوات الكردية من مدينة منبج، شمال سوريا.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، لم نتوصل لأى اتفاق مع الجانب التركي، ومستمرون فى المحادثات الجارية بخصوص سوريا والقضايا الأخرى التى تهم الجانبين.
وأوضحت ” ناورت” أن القوات التركية ستشارك الأمريكية على الإشراف فى منبج بعد 45 يومًا من توقيع الاتفاق، وستشكل إدارة محلية فى غضون 60 يومًا بعد الرابع من يونيو المقبل.
وكانت وسائل إعلام تركية نقلت عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلوا، قوله إنه سيعلن مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو عن خارطة طريق لتطهير مدينة منبج في شمال سوريا من عناصر تنظيم وحدات حماية الشعب الكردية في اللقاء المرتقب يوم 4 يونيو/ حزيران المقبل.
وصرح جاويش أوغلو بذلك خلال رحلة عودته من ألمانيا. وتشمل الخارطة انسحاب “وحدات حماية الشعب الكردية” من غرب نهر الفرات، خلال شهر واحد.
وبحسب وكالة (الأناضول) التركية الرسمية، فهذه الخطة تم التوصل إليها خلال اجتماع لمجموعة العمل التركية الأمريكية، فى أنقرة، الأسبوع الماضى.
وغالبًا ما يدلي مسئولين أتراك بتصريحات في صالحهم، لكن سرعان ما يتم نفيها من دوائر ذات صلة بالأمر.
وبحسب التصريحات المنشورة على لسانه والتي لم ينفيها إلى الآن، قال وزير الخارجية التركي، إن الإدارة الأمريكية لديها موقف يهدف إلى طرد تنظيم وحدات حماية الشعب الكردي من المنطقة، قائلًا: “تريد أمريكا قطع الاتصال بين وحدات حماية الشعب الكردي وجبال قنديل -في العراق-. ولكن أين سيذهب التنظيم الكردي. هل سيذهب للصحراء؟ ما هي كمية السلاح التي سيتم تركها لعودة الحياة لطبيعتها. هذه التفاصيل مهمة. وسيتم التحدث فيما يتعلق بالشؤون الاستخباراتية والعسكرية”.