أنقرة ( زمان التركية ) – ألقى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو باللوم على دول أخري بينها “إسلامية” في تراجع قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
وفي إجابته عن سؤال حول الدول التي يتهمها المسؤولين الأتراك بالتورط في حالة التذبذب التي تشهدها الليرة أوضح جاويش أوغلو أنهم سيكشفون عن هذه الدول حينما يحين الوقت قائلاً: ” انظروا إلى وكالة التصنيف الخاصة بهم كيف تخفض التصنيفات. بدؤوا يبحثون كيف يدمرون تركيا عبر الاقتصاد بعدما فشلت المحاولة الانقلابية الغاشمة”.
وخفضت وكالة موديز الدولية للتصنيف الائتماني اليوم الأربعاء توقعات نمو الاقتصاد في تركيا لعام 2018 من 4 إلى 2.5 في المئة.
وأشارت الوكالة في أحدث تقاريرها إلى تراجع قيمة الليرة التركية أكثر من عملات الدول المتقدمة الأخرى والزيارة في معدلات التضخم وفائدة السوق الثانوية مفيدة أنها تتوقع تباطؤًا في الاقتصاد بسبب العوامل الدورية واسترخاء السياسة المالية والسياسة النقدية.
تورط دول إسلامية!
وأضاف جاويش أوغلو أن الحكومة استطاعت انقاذ الاقتصاد من ما سماها “هجمات” بأقل الخسائر من خلال الاجراءات التي اتخذت مؤخرا، مشيرا إلى تورط دول ومنظمات مالية ولوبي الفائدة وعدد من الدول الاسلامية في هذا الأمر غير أن لن يكشف عن اسماء هذه الدول.
وكان الدولار قد شهد تراجعا طفيفا أمام الليرة عقب رفع البنك المركزي سعر الفائدة بواقع 300 نقطة وذلك بعدما سجل الدولار رقما قياسيا أمام الليرة ببلوغه 4.90 ليرة.
واليوم قال معهد الإحصاء في تركيا إن مؤشر الثقة في الاقتصاد المحلي تراجع 4.9 بالمئة على أساس شهري إلى 93.5 نقطة في مايو/ أيار، ليواصل تراجعه من أعلى مستوى في خمسة أشهر الذي سجله في يناير/ كانون الثاني.
تطبيع العلاقات مع أمريكا
وفيما يخص العلاقات مع أمريكا أوضح جاويش أوغلو أنهم يعملون على تطبيع العلاقات بين البلدين، معتبرًا انه يتوجب على أمريكا التراجع عن اخطائها فيما يخص منبج وحركة الخدمة وعدد من القضايا الأخرى، من أجل تسوية العلاقات.
وأكد جاويش أوغلو أنه لن تكون هناك مشكلة في حال حل هذه المشكلات عبر خارطة طريق غير أن تركيا ستظهر قوتها في حال انقطاع الأمل في العلاقات، مشيرا إلى مطالبة الشعب بإغلاق قاعدة انجرليك وكوراجيك أمام القوات الأمريكية في الوقت الراهن.
وفي تعليق منه على الأخبار المتداولة حول دعم السعودية لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، أفاد جاويش أوغلو أنه ليس من الصائب تقييم الأمر بناء على الأخبار المتداولة وأنه يتوجب الحصول على المعلومة من مسؤول سعودي مشيرًا إلى أن العرب في سوريا هم أكثر المتضررين من وحدات حماية الشعب الكردية.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Türk Dışişleri bakanı ülkede dövizlerin yükselmesinde bazı Müslüman ülkelerini suçladı