إسطنبول (زمان التركية) – أفرجت السلطات التركية عن الصحفي علي أرجين دميرهان محرر موقع “sandika.org”، الذي اعتقلته الشرطة التركية من قبل بسبب نشره خبرًا بعنوان “يمكننا أن نوقف الديكتاتورية”، بحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت السلطات التركية قد اعتبرت الخبر الذي نشره علي أرجين دميرهان دعاية وترويجا لتنظيم إرهابي، وألقت القبض عليه وأرسلته إلى مخفر الشرطة في منطقة مجيدية كوي بإسطنبول ثم إلى المحكمة الابتدائية لإصدار مذكرة اعتقال في حقه.
وقال دمير هان في خبره الذي حمل عنوان “يمكننا أن نوقف الديكتاتورية” بتاريخ 11 يناير/ كانون الثاني 2018: “يمكننا أن نوقف الدكتاتورية من خلال تحويل الشعب إلى قوة منظمة في وجه الدكتاتور”.
ورسميًا هناك 145 صحفيًا وعاملاً في مجال الصحافة ما زالوا يقبعون في السجون التركية منذ وقوع انقلاب عام 2016، وتم اعتقالهم بموجب قانون الطوارئ، وتقول منظمات حقوقية أن العدد أكبر من ذلك. كما أقدمت الحكومة التركية على إغلاق نحو 178 مؤسسة إعلامية بحجة دعم الانقلاب، خلال الفترة بين 20 يوليو/ تموز و 31 ديسمبر/ كانون الأول عام 2016.
وكانت منظمة العفو الدولية قالت إن على تركيا التوقف عن استخدام “حالة الطوارئ” كذريعة للتضييق على الصحفيين والمعارضة والحقوقيين وقادة المجتمع المدني.
وطالب الشهر الماضي تقرير المفوضية الأوروبية السنوي تركيا باعتبارها متقدمة للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، بإنهاء الاعتقال المؤقت المنافي للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان وقرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان والإفراج عن الصحفيين والكتاب والأكاديميين والناشطين الحقوقيين.
وفي السياق ذاته، باتت معدلات توظيف الصحفيين في تركيا الأدنى من بين الوظائف الأخرى، وتشير بيانات هيئة الإحصاء التركية إلى أن عدد معدلات التوظيف في قطاع الصحافة والإعلام بلغت 54.6 في المئة، ويقول مراقبون إن العمل في المهنة بات يمثل “خطرًا” على أصحابها، فقرر بعضهم هجر المهنه أو حتى الهجرة من تركيا.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Haber ve paylaşım nedeniyle gözaltına alınan sendika.org editörü serbest