أنقرة ( زمان التركية ) – اتهمت وزارة الخزانة الأمريكية رجل أعمال تركي وأربعة شركات تركية تقوم بتوفير قطع الغيار إلى شركات النقل الجوي في إيران بتمويل الإرهاب.
والمواطن التركي المتهم يُدعى جولنيال يجانى، بينما جاءت الشركات الأربعة المتهمة من قبل الخزانة التركية على النحو التالي:
(تريجرون لوجيستيك Trigron Lojistik، أر أي للنقل الجوي RA Havacılık، ثري جي لوجيستيك 3G Lojistik، أوتيك أفيشين Otik Aviation).
وأعلن وزير الخزانة ستيفين ت. منوتشن أن المزودين انتهكوا القانون الأمريكي الذي يحظر بيع منتجات انتجت في الولايات المتحدة في إطار العقوبات المفروضة على إيران.
وأفاد البيان المنشور على الموقع الالكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية أن القطع الممنوحة إلى شركة ماهان إير الايرانية ( Mahan Air) استخدمت في أعمال إرهابية تدعهما إيران لدعم قوات الحرس الثوري.
واتهم جولنيال يجانى بالربط بين هذه الشركات وإيران.
وأوضح البيان أن جولنيال يجانى والشركات الأربعة سيخضعون لعقوبات ثانوية في إطار العقوبات المالية على إيران.
وستخضع الشركات أو الشخصيات التابعة للعقوبات الثانوية الصادرة عن الخزانة الأمريكية لقيود في الحصول على الخدمات المالية في الولايات المتحدة.
وعلى الصعيد الآخر قضت المحكمة الأمريكية في جلسة النطق بالحكم التي أقيمت في السادس عشر من الشهر الجاري بالسجن 32 شهرا على نائب رئيس بنك الشعب التركي السابق محمد هاكان عطه الله بتهمة خرق العقوبات الأمريكية على ايران.
ويتخوف قطاع البنوك في تركيا منذ فترة طويلة من الغموض الناجم عن العقوبة من احتمالية فرض عقوبات على بنك الشعب التركي على خلفية القضية.
وعلى الرغم من أن بنك الشعب التركي ليس طرفًا في القضية فإن الحكم الصادر في القضية وفرض الولايات المتحدة غرامات مالية على البنوك التي خرقت العقوبات الأمريكية على ايران في الماضي أثار تخوفات من احتمالية فرض عقوبات مالية مشابهة على بنك الشعب التركي.
من جانبه أوضح بنك الشعب التركي توصله إلى اتفاق مع شركة حقوقية أمريكية خلال الأشهر الماضية وتواصله مع المؤسسات الأمريكية بجانب دعوته شركة تدقيق دولية لإجراء فحوصات بالبنك.
وعلى الصعيد الآخر كذب البنك الادعاءات المتداولة مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن فرض عقوبات مالية عليه بقيمة 49 مليار دولار، حيث ذكر نائب رئيس البنك محمد شيمشاك أنه لم يتم إصدار أية قرارات بحق البنك وان هذه الادعاءات زائفة مشددا على أن فرض غرامات مالية على البنك بقيمة 49 مليار دولار هى أخبار كاذبة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قال في وقت سابق أن واشنطن ستفرض عقوبات غير مسبوقة على إيران، مطالباً إياها بتغيير سلوكها.
وأكد أن “الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى العمل مع أكبر عدد ممكن من الحلفاء للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف التهديدات النووية وغير النووية لإيران”.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: