أنقرة (زمان التركية) – بينما تهاجم تركيا المذبحة التي ترتكبها إسرائيل لقمع التظاهرات في قطاع غزة بتصريحات سياسية، تواصل في الوقت نفسه عمليات نقل النفط إلى إسرائيل بوتيرة عالية.
ولم تتلق حكومة تل أبيب التي تقمع احتجاجات الشعب الفلسطيني على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بالدماء أية ردود فعل من تركيا باستثناء الخطابات الرنانة، حيث اكتفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بوصف ما ترتكبه إسرائيل بممارسة الإرهاب والإبادة، بينما امتنع المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ بالأمس عن الرد على سؤال حول ما إن كانت تركيا ستفرض عقوبات على أمريكا وإسرائيل.
ومفاد هذا الصمت أن الحكومة التركية مستمرة في تزويد إسرائيل بالنفط سرا، إذ تشير إحصاءات موقع TankerTrackers الذي يتابع حركة ناقلات النفط حول العالم إلى انتقال 1.5 مليون برميل نفط من ميناء جيهان التركي إلى إسرائيل خلال الشهر الماضي.
وتظهر الإحصاءات نقل سفينة تحمل العلم النرويجي باسم ” Vinga ” نقط إقليم كردستان العراق إلى ميناء عسقلان القريب من تل أبيب مرتين.
وعبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر نشر الموقع مسار نقل النفط من ميناء جيلان إلى إسرائيل بصورة مفصلة عبر لقطات حية، إذ توضح أحد اللقطات التي نشرها الحساب تنفيذ عملية نقل نفط في الحادي عشر من الشهر الجاري.
وكان حزب الشعوب الديمقراطي قد أعلن عبر تويتر أن البرلمان التركي رفض بغالبية أصوات نواب حزبي العدالة والتنمية الحاكم والحركة القومية، مقترح المناقشة الذي تقدموا به إلى الجمعية العمومية لإنهاء كل الاتفاقيات السياسية والاقتصادية والعسكرية المبرمة مع إسرائيل في عام 2016 وفرض عقوبات اقتصادية عليها.
وحتي الآن تواصل الحكومة التركية الإدلاء بتصريحات معادية لإسرائيل بينما تتجنب فرض عقوبات اقتصادية عليها.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: