إسطنبول (زمان التركية)ــ تعهد كمال كليجدار أوغلو، رئيس حزب “الشعب الجمهوري” التركي المعارض، بحل مشاكل الشرق الأوسط في ما لا يزيد عن أربعة أشهر، في حال فوز حزبه يوم 24 يونيو/حزيران المقبل في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة.
جاءت تصريحات زعيم أكبر الأحزاب المعارضة في تركيا اليوم السبت خلال اجتماع تقييمي لأداء فروع الحزب هذا العام في الخارج، عقد بمركز ثقافي في إسطنبول.
وقال كليجدار أوغلو: “سنستيقظ في تركيا جميلة يوم 25 يونيو/ حزيران، وسنحل جميع مشاكل الشرق الأوسط في غضون أربعة أشهر على الأكثر”.
وأضاف: “ستكون علاقاتنا جيدة مع الاتحاد الأوروبي وأمريكا وروسيا والعالم الإسلامي”. بحسب صحيفة (يني شفق).
ورشّح حزب الشعب الجمهوري، النائب “محرم إنجة” وهو من اقوى النواب داخل البرلمان، رسميًا، لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال كليجيدار: “يقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة، ولا تظنوا أننا أمل الشارع التركي فقط، إنما نحن أمل كل العالم الذي يريد الديمقراطية في تركيا”.
وشدد على أن حزبه سيحترم كل القوميات والمعتقدات وسيرسي الاستقرار وسينشئ تركيا جديدة. في استمالة واضحة في الأساس للأكراد الذين يعانون حاليًا التهميش والقمع.
كما تعهد رئيس حزب الشعب المهوري برفع حالة الطوارئ المفروضة في تركيا منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد منتصف 2016.
وأعلن حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية، خوض الانتخابات المقبلة ضمن تحالف “الجمهور” وانضم إليهم حزب الوحدة الكبرى. فيما أعلنت أحزاب الشعب الجمهوري والخير والسعادة والشعوب الديمقراطي، تشكيل “تحالف الأمة” لخوض الانتخابات ضد الحزب الحاكم.
وأكدت أحزاب المعارضة أن هدفهم الإطاحة بالرئيس الحالي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراءها في 24 يونيو/ حزيران المقبل.