أنقرة (زمان التركية)ــ ازدادت حدة الهجمات التي يتعرض لها ممثلو حزب الخير في تركيا في الأيام الأخيرة، بعد أن تعرضت منصة دعائية للحزب لهجوم باستخدام سكاكين أسفر عن إصابة 8 أشخاص، وتطور الأمر إلى إطلاق نار على منزل أحد مؤسسي حزب الخير، محمد أرسلان.
وحسب المعلومات التي تم الحصول عليها، فإن شخصين ملثمين يستقلان دراجة نارية، أطلقا 4 أو 5 رصاصات على منزل أحد مؤسسي حزب الخير محمد أرسلان، بينما كان المنزل فارغًا.
توجه محمد أرسلان إلى مديرية الأمن وتقدم ببلاغ حول الواقعة، على الفور وتحركت قوات الأمن وانتقلت إلى المنزل المستهدف وأجرت مسحًا للمنطقة ومن ثم قامت بفحص كاميرات المراقبة.
وقال أرسلان من أمام مديرية الأمن: “لقد جاء الأصدقاء من مديرية الأمن، وبدأوا الإجراءات اللازمة للتحقيق في الواقعة. ثقتنا في الدولة التركية وفي جهازها الأمني لا تنتهي. سيكشفون عن هوية المتورطين في الحادث. ولكن أريد أن أقول للمسؤولين عن هذا الاعتداء: “أنا أحب هذا البلد حتى الموت. أنا لا أخاف ولا أيأس، ولا أترك الطريق الذي بدأته السير فيه. جميعنا نثق في تركيا. سنكافح من أجل خير هذا البلد وبقاء هذه الأمة، بكل قوة حتى آخر قطرة من دماءنا. وستكون تركيا بـ”خير”.
يشار إلى أن حزب الخير يستعد لخوض الانتخابات المبكرة بعد ترشح رئيسة الحزب ميرال أكشينار لخوض الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس التركيّ رجب طيب أردوغان في 24 يونيو/ حزيران المقبل. وتعد ميرال أكشنار السيدة الوحيدة التي أعلنت ترشحها في الانتخابات الرئاسية لمنافسة الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان بجانب 5 مرشحين آخرين، وتحظي أكشينار التي شغلت منصب وزير الداخلىة سابقًا بتأييد واسع في صفوف المعارضة.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
İYİ Parti kurucusuna silahlı saldırı