برلين (زمان التركية) – تستعرض صحيفة “زمان” التركية روايتين مختلفتين وموثقتين، للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول انقلاب عام 2016 الذي اتهم أردوغان حركة الخدمة بتدبيره للإطاحة به.
وكان الرئيس التركي أردوغان زعم عام 2017 في إحدي خطاباته، نجاته من الانقلابيين بشكل خارق، قائلاً: “إنهم جاءوا إلى طائرتنا ثم نكصوا على أعقابهم عندما لم يستطيعوا أن يرونا في داخلها مثل المشركين الذين لم يستطيعوا أن يروا النبي (ص) في غار حراء وبعد مغارة الانقلابيين نزلنا من الطائرة”.
إلا إنه في 4 أيار / مايو الجاري عاد أردوغان ليروي موقفًا مغايرًا لما حدث في ليله الانقلاب، حيث قال إن طائرته هبطت في مطار “موغلا” بعد مغادرة الانقلابيين!
ويقول معارضون إن الرئيس أردوغان الذي يستعد حاليًا لخوض انتخابات رئاسية مبكرة الشهر المقبل، هو من دبر المحاولة الانقلابية ليلة 15 يوليو/تموز 2016 و”صمّمها على الفشل”، لكى يتمكن من الحصول على ذريعة تصفية معارضيه، كما أكد تقرير صدر عن مركز الاستخبارات فى الاتحاد الأوروبي فى 24 أغسطس 2016 أن الزعم بأن ملهم حركة الخدمة فتح الله جولن هو “العقل المدبر” للانقلاب العسكري الفاشل، حسب رواية الحكومة، احتمال بعيد، خاصة وأنه ليس هناك أي أدلة عليه.