(زمان التركية) – صدق رئيس جزيرة قبرص الشمالية الخاضعة لإدارة تركيا مصطفى أكينجي على وثيقة غوتيريس التي تنهي دور تركيا الضامن بجزيرة قبرص.
وبموافقة رئيس قبرص التركية مصطفى أكينجي على الوثيقة سيتم تهميش دور تركيا التي تحمي وتدافع عن حقوق قبرص الشمالية، الغير معترف بها سوى من جانب انقرة فقط.
وتنص وثيقة غوتيريس على أنه لا يمكن مواصلة نظام سيحد من حق التدخل وإمكانية أن تحل آليات مراقبة تنظيم مناسبة تتضمن أبعادًا مختلفة ويتفق عليها الطرفان –قربص الشمالية وقبرص الجنوبية- على المناطق التي تشملها اتفاقيات الضمان.
وفي الشان ذاته انتقد الرئيس السابق لقبرص التركية ديرويش أروغلو مطالبة رئيس قبرص التركية مصطفى أكينجي نظيره رئيس قبرص اليونانية نيكوس أناستاسيادس بقبول اتفاقية غوتيريس.
وزعم أروغلو أن أكينجي يمر بتذبذبات كبيرة مفيدا أن الاجراءات التي يتخذها تهدد سيادتهم وأمنهم وحريتهم وأراضيهم والكيان الاجتماعي الاقتصادي الذي يضمن بقائهم على هذه الأراضي.
وشدد أروغلو على أن التخلي عن الوجود العسكري التركي في قبرص ودور الضامن المؤثر ليس قرارا عقلانيا مشيرا إلى أن القواعد البريطانية ستواصل بقائها وستتجول روسيا وفرنسا وإسرائيل واليونان في أراضي قبرص ومياهها وساحتها الجوية كيفما تشاء بينما ستغيب تركيا عن المشهد.
وتساءل أروغلو ما إن كان أكينجي يهدف إلى هذا وما إن كان لا يتابع التطورات على الساحة الدولية وما حل بالفلسطينيين لعدم وجود ضامن لهم.
يُذكر أنه في 20 يوليو/ تموز عام 1974 بدأت تركيا عملية عسكرية في قبرص تحت اسم “حركة السلام القبرصية” وانتهت في 14 أغسطس/ آب بدخول الوحدات التركية العاصمة القبرصية نيقوسيا.
وظلت قبرص الشمالية تابعة لتركيا اقتصاديا وسياسيا وعسكريا بنسبة كبيرة بسبب الحظر والقيود المفروضة عليها بقسوة لسنوات طويلة.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: