أنقرة (زمان التركية) – تقدمت النائبة البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي ميرال دانيش بيشتاش بمذكرة استفهامية لوزارة العدل بشأن المدرسة حليمة جولسو التي توفيت داخل السجن عقب اعتقالها لمحاولتها دعم ضحايا الطوارئ في مدينة مرسين من خلال مبيعات الأطعمة التي تعدها.
ووفقًا لروايات الشهود فإن وفاة حليمة جاءت نتيجة لعدم سماح إدارة السجن لها بإجراء الفحص الطبي اللازم ومنحها الأدوية التي كانت تستخدمها.
واستهلت بيشتاش مذكرتها الاستفهامية بسؤالها وزارة العدل عن ما إن كانت على علم بوفاة حليمة جولسو داخل السجن متسائلة عن الجهة المسؤولة عن وفاة جولسو التي لم تنقل للمستشفى على الرغم من أنها أغمي عليها مرتين وفقًا لما ورد في التقارير.
من جانبه شبه الناشط الحقوقي عمر فاروق جرجرلي أوغلو وفاة حليمة بحادث جوكهان أتشيك كولو، متناولاً تفاصيل الواقعة في مقاله، حيث ذكر جرجرلي أوغلو أن المعتقلين المرضى ومن يفترشون الأرض يعكسون الآلام التي يمر به المعتقلون مفيدًا أن هذا الوضع يوجب استقالة وزير العدل في دولة قانون.
وصال حزين
وفي شأن آخر، اجتمع أبناء المدرسة الفقيدة أسماء أولدغ التي توفبت في اليونان بوالدهم مجددًا بفضل الخطوة الإنسانية المهمة التي اتخذتها السلطات الألمانية من أجل الأطفال الثلاثة الذين ظلوا بمفردهم عقب وفاة والدتهم أسماء أولوداغ في اليونان التي لجأت إليها بعد هربها من بطش النظام الحاكم في تركيا، حيث منحت السلطات الألمانية والد الأطفال وثيقة سفر ليجتمع الأب مع أبنائه مرة أخرى ومُنح الأطفال الثلاثة إقامة في ألمانيا على الفور.
يُذكر أن أسماء أولوداغ قد توفيت في اليونان على إثر إصابتها بأزمة قلبية وذلك بعدما نجحت من عبور نهر ماريتسا وبلوغها الأراضي اليونانية وكانت تأمل الاجتماع بزوجها مرة أخرى الذي يقيم في ألمانيا بعدما تم فصلهما من عملهما بموجب أحد مراسيم الطوارئ.
382 أكاديميا على الأرصفة لاستقبال أردوغان
على الصعيد الآخر تبين أن رئيس جامعة أجه وعضو البرلمان السابق عن حزب العدالة والتنمية نجدت بوداك دفع أكاديميي الجامعة إلى إقامة حفل استقبال للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وخلال حفل الاستقبال الذي أقامه بوداك قام 382 أكاديميا بالانتظار على الأرصفة لاستقبال أردوغان الذي توجه إلى مدينة إزمير لحضور مؤتمر الحزب رافعين لافتات مكتوبة عليها “مرحبا بك سيدي الرئيس في مدينتنا”.
ونشر بوداك صور الاستقبال على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
رصد لظلم نظام العدالة والتنمية
نشر الكاتب الصحفي بولنت كينيش في مقاله بموقع TR724 أسماء الذين لقوا حتفهم نتيجة للتعذيب أو الانتحار أو الغرق بالبحار والأنهار أثناء محاولتهم مغادرة تركيا أو نتيجة للإهمال منذ المحاولة الانقلابية الغاشمة بالتواريخ.
وفاة رجل أعمال سقط ضحية للطوارئ
توفي رجب جونش، أحد رجال الأعمال المشهورين في إزمير، في العاصمة البوسنية سراييفو. وكانت السلطات التركية قد صادرت كل ممتلكات رجل الأعمال الذي هاجر قبل سنوات برفقة أسرته إلى البوسنة، واضطر جونش إلى مغادرة تركيا بعدما أصدرت السلطات قرارا باعتقاله.
وكان العام الماضي قد شهد أيضًا وفاة والدة جونش (94 عامًا) بمدينة سراييفو.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: