أنقرة (زمان التركية)- ألغت اللجنة العليا للانتخابات التركية شرط الحصول على توثيق الشهادة الجامعية لمرشحي الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وهي أزمة لطالما لاحقت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأثارت جدلاً حول شرعية وجوده بالمنصب.
ونشر في الجريدة الرسمية قبل يومان بتاريخ 30 أبريل/نيسان اقرار حمل رقم 327 صادر عن اللجنة العليا للانتخابات والمتعلقة بإلغاء شرط توثيق الشهادة الجامعية للمرشحين، حيث اقترح القرار قبول شهادات التخرج ونموذج السجل المدني والسجل الجنائي والأرشيف المحصلة عبر البوابة الحكومية الالكترونية ضمن قوائم المرشحين التي ستتقدم بها الأحزاب السياسية إلى اللجنة العليا للانتخابات خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وكان قرار اللجنة العليا للانتخابات رقم 1574 الصادر بتاريخ 31 أغسطس/ آب عام 2015 خلال انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه يفرض على المرشحين تقديم البطاقات الشخصية أو نماذج للشهادة الجامعية المصادق عليها من مكتب التوثيق أو مسؤولي الحزب السياسية لقبول طلبات ترشحهم.
هذا وهناك من يزعم أن السبب في اتخاذ هذا القرار بصورة مفاجئة هو الحيلولة دون إثارة الجدل عما إن كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حاصل على درحة جامعية أم لا بعد الآن، حيث يرى البعض أن قرار اللجنة العليا للانتخابات بتقديم نموذج لشهادة التخرج دون تصديقها من مكتب التوثيق أو مسؤولي الحزب يلغي إمكانية التشكيك في مدى صحة الشهادة وقد يثير جدلا واسعًا.
وكان نائب حزب العدالة والتنمية الحاكم عن مدينة إسطنبول متين كولونك قد نشر تغريدة مثيرة للجدل ذكر خلالها أن ممارسة السياسة لا تحتاج إلى شهادة جامعية وأن الشهادة مجرد ورقة بالنسبة لمناضل يسكن القلوب قائلاً: “ينبغي على من يزعمون أنه لا يمكن ان يشغل منصب الرئاسة من دون شهادة جامعية أن ينظروا إلى تاريخ الأنبياء والرسل، حتى يروا أن هناك أبطالا لم تكن لهم شهادات جامعية ولكنهم سكنوا القلوب بصدقهم وقادوا نضالاً عظيمًا”.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Erdoğan ‘diploma’ baskısından YSK ile kurtuldu