أنقرة (زمان التركية)ــ كشفت صور لعملية اعتقال العناصر المشاركة في أحداث ليلة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016، أن الانقلابيين حرصوا على وضع الأصفاد في أيادي جنرالات الجيش الموجودين في “نادي مودا البحرية” ما عدا قائد القوات الجوية في ذلك الوقت عبدين أونال؛ الأمر الذي يثير جدلاً ويطرح العديد من علامات الاستفهام.
فقد قال الجنرال أونال في وقت سابق إن رئيس أركان الجيش التركي خلوصي أكار أصدر قرارًا بحظر المجال الجوي للبلاد في الساعة 19:06، بعدها استكمل برنامجه ومشاركته في حفل زفاف بشكل طبيعي في الساعة 19:30.
وكانت التحقيقات قد كشفت عن أقوال ضابط الصف يلماز بهار التي قال فيها أن الجنرال أكين أوزتُرك أصدر أوامر بتقديم الشاي والمياه للجنرال عبدين أونال عند وصوله إلى قاعدة أكينجي الجوية، وطالب بحمايته، موضحًا أنه ترك حرّ اليدين في غرفة مفتوحة غير مقفلة.
وقال أحد المشاركين في عملية الإنقاذ يدعى سدات كوتشيغيت إن عبدين أونال لم يكبل أثناء صعود الطائرة المروحية والنزول منها، وكان يتحرك بحرية، مما دفعه للتفكير في أن الأمر ليس انقلابًا.
قال قائد القوات الجوية السابق عبدين أونال أنه علم بوقوع الانقلاب عند الساعة 21:30 من خلال اتصال هاتفي من زوجته، بينما أوضح في تصريحات أخرى بعد 13 يوم أنه علم بوقوع الانقلاب من خلال اتصال هاتفي من مركز العمليات الجوية الساعة 19:06.
كما أوضح أنه أجرى اتصالا برئيس أركان الجيش والقائد الثاني لرئاسة الأركان إلا أنه لم يستطع الوصول إليهما بسبب انشغالهما في اجتماع، قائلا: “في الساعة 21:53 اتصلت زوجتي، وقالت إن زوجة العميد فكرت أربيلجين اتصلت بها، وأخبرتها باعتقاله. لذلك اتصلت بالجنرال جواد يازجيلي في أنقرة، وأخبرني أنه لا يعلم شيئا وسيعاود الاتصال بي عندما يتوصل بمعلومات جديدة. واتصلت به مرة أخرى عندما تأخر في الاتصال بي؛ ولكنني سمعت صوت طائرة من الهاتف. كان ذلك بين الساعة 22:10 – 22:13. قال لي أن الطائرات تحلق فوق أنقرة. هنا علمت أن هناك أمر غير عادي يحدث. طلبت من يازجيلي أن يذهب إلى مركز العمليات الجوية. وأمرته أن يلتقي بمحمد شانفير ويجتمع بالقادة هناك.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Moda Deniz Kulübü’ndeki en net görüntüler Darbeciler, Org. Ünal’ı kelepçelemiyor!