إسطنبول (زمان التركية) – نشر موقع “صوت الدار” الإماراتي حوارًا أجراه مع المدير الإقليمي السابق لصحيفة زمان التركية في منطقة الشرق الأوسط “تورغوت أوغلو” حول النتائج المحتملة للانتخابات الرئاسية التاريخية في تركيا في 24 حزيران المقبل.
في إطار رده على سؤال “ما موقف حركة الخدمة من الانتخابات الرئاسية؟”، لفت تورغوت أوغلو إلى أن حركة الخدمة ليست حركة سياسية بل حركة مدنية اجتماعية، وهي لا تنتمي إلى جماعات الإسلام السياسي وتتبناه، لكنها تدعم إجراء الانتخابات الديمقراطية وحرية التعبير عن الأفكار والآراء، مؤكدًا أن الحركة لا تحدد لمحبيها سياسيين معينين لكي يصوتوا لصالحهم في الانتخابات، وإنما يترك ذلك لإرادتهم الذاتية.
وعن سؤال “ما موقفكم من أردوغان بعد سنوات من الدعم له؟”، نوه تورغوت أوغلو بأن حركة الخدمة دعمت مشاريع أردوغان الديمقراطية والاقتصادية منذ 2003 وحتى 2010؛ وأشار إلى أن أردوغان كان أعلن في تلك الفترة أنه خلع “قميص الإسلام السياسي” وتبنى الأفكار المدنية والليبرالية والديمقراطية واحتضن جميع أطياف الشعب من دون تمييز أيدولوجي بينها، لكنه نقض عهده بعد عام 2010 وتخلى عن هذا المنهج وعاد إلى ضبط مصنعه الأول الإسلام السياسي الأيديولوجي.
أما في معرض رده على سؤال “من سينجح في الانتخابات؟”، فأجاب تورغوت أوغلو أنه يبدو كل حزب معارض سيخوض غمار الانتخابات الرئاسية المفصلية بمرشحه الخاص، مرجحًا أن أردوغان سيأتي في مقدمة المرشحين في المرحلة الأولى من عملية التصويت، وأفاد أن أردوغان إذا لم يحقق الأغلبية وتأجل الحسم إلى المرحلة الثانية من التصويت من الممكن أن تكون هناك فرصة النجاح للمعارضة إذا ما توافقت على مرشح واحد.