إسطنبول ( زمان عربي) – قال نور الله آلبيراق، محامي الداعية الإسلامي الأستاذ فتح الله إن الدعاية السوداء والصورة الخادعة التي تسعى الحكومة إلى دسها في أذهان الرأي العام وأعمال التمييز والتهميش وصلت إلى أقصى مستوياتها، معتبرا أنها تفوق ما كان موجودا في عهد الزعيم النازي أدولف هتلر.
ولفت آلبيراق، في بيان أصدره تعليقا على ما توجهه الحكومة التركية للأستاذ كولن من مزاعم باطلة وافتراءات، إلى أن تاريخ أوروبا لم يشهد مثل هذه الأعمال الشنيعة والخطابات الرامية إلى تشويه سمعة حركة الخدمة، بعد عهد الزعيم النازي أدولف هتلر.
وقال آلبيراق إن الأستاذ كولن يتعرض لاتهامات من قبل إعلام أردوغان الذي يسعى لبثّ الحقد والكراهية ضد حركة الخدمة، طيلة أشهر، عن طريق ادعاءات لا يمكن تفسيرها، ولاعلاقة لها بالإنصاف والضمير والأخلاق، لافتًا إلى أن الحكومة تتحين الفرصة في كل خطاباتها لنشر هذه الافتراءات بلهجة عدوانية وطائفية ضد فئة من المجتمع.
وأضاف آلبيراق في بيانه: “لم تصدر عن موكلي أية أوامر أو توصيات أو اقترحات إلى أي شخص أو مؤسسة تخالف أو تنتهك القانون المحلي أو الدولي، كما يزعم إعلام أردوغان الذي يسعى لبث الكراهية ضد حركة الخدمة، وأن من يزعمون ذلك لا يزالون حتى هذه اللحظة غير قادرين على تقديم أية أدلة ملموسة حول ادعاءاتهم، ولن يكون بوسعهم تقديمها”.