أجلت تركيا قنصليتها العامة نتيجة لتصاعد التهديدات الأمنية في منطقة البصرة الواقعة جنوب العراق.
وأعلن وزير الخارجية التركي “أحمد داوود أوغلو” أمس، في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عن إجلاء موظفي القنصلية التركية في البصرة، وذكر أوغلو في تغريدته أنه “تم اليوم إجلاء القنصلية التركية في البصرة بسبب تصاعد التهديدات الأمنية في إطار التطورات في العراق، واعتبارًا من اليوم توجَّه موظفونا لدى القنصلية إلى الكويت”. وأفادت الأخبار أن موظفي القنصلية سيحلون ضيوفًا لدى السفارة التركية بالكويت.
من جانبه صرّح مسؤولو وزارة الخارجية التركية عن عدم التخطيط لإخلاء سفارة بغداد في أنقرة في ظل هذه الظروف.
وفي الوقت الذي تسعى فيه الحكومة التركية لإنقاذ رهائنها المختطفين الأسبوع الماضي مِن قِبَل الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) من القنصلية التركية في الموصل (49 من موظفي القنصلية و31 سائق شاحنة)، جاء أمس خبر اختطاف 15 مواطنًا تركيًا آخرين، بعد أن اختطفت “داعش” عمالا يعملون في شركة تركية، تقوم بإنشاء مستشفى يضم مائة سرير، تقع بين “قضاء الدور” التابع لمدينة صلاح الدين شمال العراق ومدينة كركوك، وذلك حسب ما ذكرت وكالة دوغان للأنباء التركية. وقال عامل تم إطلاق سراحه إن هناك 60 مُختطفا من بينهم 15 مواطنا تركيا، وأفادت الأنباء أن العمال المختطفين الآخرين من جنسيات باكستانية وبنغلاديشية ونيبالية وتركمانستانية.