أنقرة (زمان التركية) – تسبب التحالف الانتخابي بين حزب الشعب الجمهوري وحزب الخير في ذعر الحزب الحاكم في تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان.
كان 15 من نواب حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض انتقلوا إلى صفوف حزب الخير في محاولة لإزالة العواقب أمام مشاركته الحزب الجديد في الانتخابات المبكرة التي ستشهدها تركيا في الرابع والعشرين من يونيو / حزيران القادم.
وفي تعليق منه على الأمر، اعتبر نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم والناطق باسمه ماهر أونال أن رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو الذي يتحدث عن تحالف المبادئ أقدم على “إجراء سياسي غير شريف”، مشيرا إلى أن حملة الحزب هذه ستُذكر على أنها سنوات تصفية.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الإجراء أسفر عن تشكيل كتلة برلمانية لحزب الخير ليتجاوز بهذا العقبات التي كانت تعرقل إمكانية مشاركته في الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وفي تغريدة عبر “تويتر” وصف الناطق باسم الحكومة التركية ونائب رئيس الوزراء بكر بوزداغ الخطوة التي اتخذتها المعارضة بأحدث مثال على “الفسوق السياسي” حسب وصفه.
من جانبه ذكر رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشالي أن الخطوة التي اتخذها حزب الشعب الجمهوري المعارض “تعكس انحدارا وعفنا سياسيا”، على حد قوله.
وفي السياق نفسه وصف النائب الحقوقي عن حزب العدالة والتنمية الحاكم برهان كوزو تحالف الأحزاب المعارضة بالفوضى قائلا: “انظروا إلى حالة المعارضة. هدفها الوحيد رجب طيب أردوغان. أسسوا سياستهم على الحقد والكراهية والعداء. حقا إنه مشهد مؤلم. حسنا، لا يمكن فعل شيء. حققتم مبتغاكم. ماذا بعد؟ إنها فوضى بمعنى الكلمة وسيمنع الشعب هذا”.
يُذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن عقد انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في الرابع والعشرين من يونيه/ حزيران المقبل بعدما كان من المقرر عقدها في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2019.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Türk muhalefetindeki seçim ittifakı Erdoğan’ın partisinde paniğe neden oldu!