أنفرة (زمان التركية) – بعد إعلان 15 نائبًا برلمانيًا من حزب الشعب الجمهوري المعارض الانتقال إلى صفوف حزب “الخير” الوليد، لإفشال جهود السلطة الحاكمة الرامية إلى منعه من خوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة المقررة في 24 يونيو/ حزيران المقبل، بدأت أنباء تنتشر عن انتقال 5 نواب آخرين إلى صفوف حزب الخير، لكن هذه المرة من حزب الحركة القومية، حليف الحزب الحاكم.
وبحسب المعلومات فإن هؤلاء النواب معارضون لسياسة رئيس الحزب دولت بهتشلي، وهنا تجدر الإشارة إلى أن حزب الخير تشكل أساسًا بعد انشقاق مؤسسته ميرال أكشينار وعدد من نواب “الحركة القومية” المعترضين على التحالف مع حزب العدالة والتنمية، وأعلنوا تشكيل حزب الخير.
وكان دولت بهتشلي قال في لقائه مع الكتلة البرلمانية لحزبه يوم 9 أبريل/ نيسان الجاري: “قد ينتقل بعض نواب حزب الشعب الجمهوري بالبرلمان إلى صفوف حزب الخير. بهذا سيتمكن الحزب من تكوين تكتل داخل البرلمان. وعلى نواب حزب الحركة القومية أن يكونوا يقظين تجاه ذلك؛ لأنه هناك حديث عن انتقال 5 نواب من حزبنا إلى حزب الخير” وهو كلام تحقق الشق الأول منه بالفعل باستقالة 15 نائبا من حزب الشعب الجمهوري، وانضموامهم إلى حزب الخير في محاولة لمد يد العون وإزالة العواقب أمام مشاركة حزب الخير في الانتخابات.
وكشفت مصادر أن نائبي حزب الحركة القومية أتيلا كايا وأوكتاي فورال الذان انتشرت شائعات حول انضمامهما لحزب أكشينار، نفيا ادعاءات استقالتهما من حزب الحركة القومية.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: