(زمان التركية)– أشار مقال في صحيفة الجارديان البريطانية أنه في حال فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالانتخابات سيصبح ديكتاتورًا في كل شئ لكنه لن يحمل اللقب، وربما سيصبح أقوى من مؤسس الجمهورية التركية الحديثة مصطفى كمال أتاتورك.
ونقل موقع “بي بي سي” التركي عن صحيفة مقال الجارديان قوله إن أردوغان غير رأيه وأعلن عقد انتخابات مبكرة، بعد أن سبق وأعلن أنها ستجرى في موعدها المحدد سابقا ألا وهو نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2019.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحول السريع هذا استند على مشاكل الأمن القومي والاضطرابات المندلعة في سوريا والعراق والحاجة إلى إسراع وتيرة الانتقال للنظام الرئاسي.
وأوضحت الصحيفة أن قرار عقد انتخابات مبكرة اتخذ خلال مرحلة تتزايد فيها التحذيرات المتعلقة بمسار الاقتصاد التركي، كما أضافت الصحيفة أن الانتخابات ستعقد في ظل حالة الطوارئ مفيدة أنه من المتوقع أن يفوز أردوغان بالانتخابات.
ذكرت الصحيفة أيضا أن الانتخابات كانت ستعقد في موعدها السابق حتى فترة قريبة غير أن التخوفات الاقتصادية دفعت السلطات التركية إلى عقد انتخابات مبكرة.
من جانبه أفاد كاتب المقال سيمون تيسدال أن الانتخابات ستضمن موقعا لأردغان داخل نادي الديكداتوريين المنتخبين مشيرا إلى أنه في حال فوز أردوغان بالانتخابات سيصبح ديكداتورا من -غير لقب- وربما سيصبح أقوى من مؤسس الجمهورية التركية الحديثة مصطفى كمال أتاتورك.
هذا وأكد تيسدال أن الصين وروسيا قد تتأثران من سيادة أردوغان المشكوك فيها وقد يدعمه أصحاب التيار المحافظ الإيراني لكن الدول الديموقراطية في أوروبا التي يغبط بها الأتراك منذ سنوات سيكون لها رد فعل مغاير.
والأربعاء الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ستجرى في 24 يونيو / حزيران المقبل، بدلا من 2019.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
THE GUARDİAN “ADI KONULMAMIŞ DİKTATÖR, ATATÜRK’TEN DAHA GÜÇLÜ OLACAK”