القاهرة (زمان التركية)ــ انتفد منسق وحدة رصد اللغة التركية بمرصد الأزهر الدكتور حمادة إسماعيل ما اعتبرها “حملة ممنهجة على الأزهر الشريف” في بعض وسائل الإعلام المصرية، مطالبًا البرلمان بسن تشريع لحماية الأزهر ورموزه من التطاول عليهم.
وطالب الدكتور حمادة إسماعيل شعبان، مدرس اللغة التركية المساعد بجامعة الأزهر، مجلس النواب (البرلمان) بالإسراع في “وضع قانون لحماية مؤسسات الدولة بل وأفرادها من النقد المُهين والحديث بأسلوب قبيح”.
مضيفًا في تصريحات نقلتها صحيفة (البوابة نيوز) المصرية، “لا نريد التضييق على الإعلاميين، لكن في الوقت ذاته نرى أن من لم يستطع أن يُعرب عن رأيه بالشكل المناسب لا يستحق أن يظهر على الشاشات”.
وقال، إن الدستور ينص في مادته السابعة على أن “الأزهر الشريف هيئة إسلامية علمية مستقلة، يختص دون غيره بالقيام على كل شئونه”.
وتابع، “على هؤلاء الإعلاميين أن يعلموا أن هذا الدستور حظي بموافقة 98.1%، -هؤلاء- يوافقون على أن يكون الأزهر هيئة إسلامية علمية مستقلة، لا يتدخل أحد في شئونها، ويوافقون أيضًا على أن يكون الأزهر هو المرجعية الأساسية لهذا الشعب في العلوم الدينية.
واقترح إسماعيل أن تعرض مؤسسة الأزهر إنجازاتها على الرأي العام بصورة يومية، مشيرًا إلى أن الأزهر استحدث “فروع جديدة خلال السنوات الثلاثة الأخيرة من مرصد ومركز للفتوى الإليكترونية، ومركزًا للترجمة”.
وقال منسق وحدة رصد اللغة التركية بمرصد الأزهر، مخاطبًا خريجي الأزهر “على كل أزهري أن يُعرف بأزهريته سلوكًا، وأن ييقَن أنه تحت عدسة المجهر وأن ما يرتكبه من خطأ سينسب إلى مؤسسته العريقة”.