(زمان التركية)ــ كشف النائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري عن مدينة إزمير أتيلا سيرتيل، إن شركة تابعة لبراق كورميز نجل رئيس هيئة الشؤون الدينية السابق البروفيسور محمد كورميز حصلت على مناقصة بقيمة 100 مليون ليرة تركية، بدلًا من سعرها الحقيقي 30-40 مليون ليرة تركية لتركيب كاميرات المراقبة في مكاتب البريد التركي.
جاء ذلك خلال كلمة النائب المعارض أتيلا سيرتيل أثناء مراجعة حسابات البريد التركي في لجنة التعهدات الاقتصادية بالبرلمان. فقد أوضح سيرتيل أن مناقصة تركيب الكاميرات حصلت عليها شركة تسمى “STM”، مشيرًا إلى أن الشركة تم نقل تبعيتها إلى شركة “NİTİ” التابعة لبراق كورميز نجل رئيس هيئة الشؤون الدينية السابق البروفيسور محمد كورميز.
وأوضح سيرتيل أن القيمة الحقيقية للصفقة كانت تبلغ ما بين 30 و40 مليون ليرة تركية، وأن الشركة حصلت عليها مقابل 100 مليون ليرة تركية، مشيرًا إلى أن الشركة جهزت نفسها للمناقصة خلال أربعة أيام فقط من تاريخ الدعوة لها في 28 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وقال: “في البداية كان عدد الكاميرات 23500 كاميرا بقيمة 61 مليون ليرة تركية. بعد ذلك تم تخفيض العدد إلى 20825 كاميرا، إلا أن التكلفة ارتفعت إلى 70 مليون و150 ألف ليرة تركية. إن طرح البريد هذه المناقصة بشكل علني، سيقلل تكلفتها بنحو 20 أو 30%؛ أي تصبح قيمة الصفقة 35 أو 38 مليون ليرة تركية. وقد حصلت الشركة على 42 مليون ليرة تركية مقدمًا، بينما يقوم البريد بتوفير كافة الأجزاء الواردة من الخارج. وبهذا تكون تكلفة الصفقة 80 مليون ليرة تركية”.
ولفت النائب عن حزب الشعب الجمهوري إلى أنه تم تقليص مدة ضمان الأجهزة من 5 إلى 3 سنوات فقط بشكل غير قانوني، قائلًا: “لمن تعود شركة NİTİ؟ أنها لبراق كورميز نجل الرئيس السابق لهيئة الشؤون الدينية التركية محمد كورميز”.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
MEHMET GÖRMEZ’İN OĞLUNA 100 MİLYON LİRALIK USULSÜZ İHALE