في الوقت الذي لم تؤتِ جهود أنقرة لتحرير الدبلوماسيين والمواطنين الأتراك المحتجزين ثمارَها بعدُ، نجحت الحكومة الألمانية بالتعاون مع الحكومة المركزية العراقية في بغداد وبدعمٍ من طائرة مروحية تابعة للجيش العراقي، وطائرة مخصّصة من قبل شركة “سيمينز” الألمانية من تحرير 50 عاملًا لدى الشركة، من بينهم 8 ألمان كانوا محتجزين لدى تنظيم الدولة الإسلامية في بلاد الشام والعراق الإرهابي (داعش) في مدينة “بايجي” الواقعة على بعد 200 كم شمال العاصمة العراقية بغداد.
ووفقًا لوسائل الإعلام الألمانية، فإن الجهود الدبلوماسية التي بذلتها الخارجية الألمانية بالتعاون مع الحكومة المركزية في العراق ودعم من طائرة مروحية تابعة للجيش العراقي وأخرى خصصتها شركة “سيمينز” نجحت في إنقاذ عمَّال الشركة “سيمينز” من المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش.
يُشار إلى أن وزير الخارجية الألمانية حذّر الرعايا الألمان من خطورة الوضع في العراق وطالبهم بمغادرة البلاد في أقرب وقتٍ ممكن، مشيرًا إلى أن هناك ما يقرب من 1000 مواطن ألماني في شمال العراق.