أنقرة (زمان التركية) – كشف النائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض يلدريم كايا أن نحو 500 ألف مدرس في انتظار توظيفهم من قبل الحكومة، وذكر أن البعض منهم أصيبوا بالاكتئاب الحاد بسبب البطالة، فيما وصل حال العديدين إلى التفكير في الانتحار نتيجة لذلك.
وأضاف كايا أنه منذ عام 2017 بلغ عدد المدرسين الذين أقدموا على الانتحار لعدم تعيينهم نحو 42 مدرسًا، مشيرًا إلى مقاربة هذا الرقم اليوم حاجز الخمسين.
وكان البرلمان قد رفض مقترحين تقدم بهما حزب الشعب الجمهوري للتحقيق في وضع المدرسين الذين لم يتم تعيينهم ووقائع الانتحار.
وفي حديثه مع موقع T24 حول وقائع انتحار المدرسين الذين لم يتم تعيينهم أفاد كايا أنه في السادس عشر من أبريل/ نيسان الجاري أقدمت مدرسة العلوم الاجتماعية المقيمة في مدينة أضنة مروة تشافدار (25 عامًا) على الانتحار، بعدما أصيبت بالاكتئاب لفترة بسبب البطالة، مشيرًا إلى أن تشافدار كانت قد تخرجت من قسم تدريس العلوم الاجتماعية في عام 2014.
وأضاف كايا أن تشافدار ليست الوحيدة التي أقدمت على هذه النهاية الأليمة مفيدا أنه إلى اليوم أقدم نحو 50 مدرسًا على الانتحار وأنه خلال العامين الأخيرين أقدم 42 مدرسًا على الانتحار لعدم تعيينهم.
في بلدة كويوجاك بمدينة أيدين أقدم مدرس تربية رياضية يدعى عالم كوتش (32 عامًا) على الانتحار بسبب عدم تعيينه.
وشهدت بلدة جامليك بمدينة بورصة واقعة انتحار أسرا تيمور (26 عاماً) بإطلاقها النار على رأسها بسلاح غير مرخص داخل منزلها، كما أقدمت أليف إشلير التي تخرجت من قسم تدريس الجغرافيا على الخطوة نفسها بسبب عدم تعيينها أيضا.
وفي بلدة تشيغلي بمدينة إزمير عُثر على جثة مدرس الجغرافيا إبراهيم يشيلباغ معلقا في مروحة، وشهدت مدينة إزمير أيضًا واقعة انتحار عيسى أردوغان (23 عامًا) بعد نشره رسالة على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، وهو متخرج من قسم تدريس العلوم الاجتماعية.
هذا وينتظر نحو 500 ألف مدرس تعيينهم، وإنقاذهم من البطالة.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Son iki yılda 42 öğretmen atanamadığı için hayatına son Verdi