(زمان التركية)ـــ قالت نيكي هيلي السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة اليوم الأحد إن قوات بلادها لن تغادر سوريا إلا بعد “تحقق أهدافها.“
وذكرت “هيلي” في حديث مع (فوكس نيوز) ثلاثة أهداف لبقاء الولايات المتحدة في سوريا.
والأهداف الأمريكية هي: ضمان عدم استخدام السلاح الكيميائي بأي شكل يمكن أن يعرض مصالح الولايات المتحدة للخطر وهزيمة تنظيم “داعش” وضمان وجود نقطة مراقبة جيدة لمتابعة ما تقوم به إيران.
وأوضحت “هدفنا أن تعود القوات الأمريكية للوطن لكننا لن نسحبها إلا بعد أن نتيقن من أننا أنجزنا هذه الأمور”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث مطلع الشهر الجاري عن أن مهمة التخلص من داعش قد أنجزت، وأنه يفكر في اتخاذ قرار في سريع في مغادرة قواته سوريا.
غير أنه عاد وتحدث عن أنه “سيتشاور مع الحلفاء”، واقترح أن “تدفع السعودية فاتورة بقاء القوات الأمريكية في سوريا”.
ولاحقًا نفذ ترامب تهديدًا بقصف سوريا عقابًا للنظام السوري على استخدام غازات سامة في هجوم على الغوطة. وقادت أمس الولايات المتحدة بمشاركة بريطانيا وفرنسا هجمات صاروخية استهدفت ثلاث منشآت قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها مركز للأبحاث في حي برزة في دمشق ومنشأتان قرب حمص، بـ 105 صوارخًا.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان دعا إلى أن يستمر تواجد الجيش الأمريكي في سوريا.
وقال الأمير محمد بن سلمان الذي يتواجد في الولايات المتحدة في إطار جولة مدتها ثلاثة أسابيع، خلال لقاء مع مجلة (تايم) الأمريكية: “نعتقد أن القوات الأمريكية يجب أن تبقى لفترة متوسطة على الأقل، إن لم تكن على المدى الطويل”.
واعتبر أن بقاء القوات الأمريكية في سوريا هو “الجهد الأخير لمنع إيران من الاستمرار في توسيع نفوذها”.