(زمان التركية)ــ قال منسق المساعدات الإنسانية السورية بالأمم المتحدة بانوص مومتيزيس إن استمرار الاشتباكات التي تشهدها إدلب اشمال سوريا قد ينتج عنه زحف مليوني شخص صوب الحدود التركية.
وزعم “مومتيزيس” خلال مؤتمر صحفي عقده في المقر العام للأمم المتحدة أن الأوضاع في إدلب تدهورت بشكل غير مسبوق منذ اندلاع الاشتباكات في 2011، مشيرًا إلى اضطرار أكثر من 700 ألف من سكان المدينة لمغادرة بيوتهم منذ مطلع العام.
يشار إلى أن إدلب شهدت خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي هجرة أكثر من 400 ألف شخص من جنوب المدينة إلى مركزها هربًا من الاشتباكات، بالإضافة إلى وصول أكثر من 60 ألف شخص مع أسرهم قادمين من الغوطة الشرقية.
وقال بانوص مومتيزيس: “تركيا قد تكون على موعد مع موجة هجرة جديدة قوامها مليوني سوري. وهذا سيشكل ضغطًا كبيرًا على تركيا”.
وحسب بيانات وزرة الداخلية فإن تركيا استقبلت 3 ملايين و424 و237 سوري. أغلبهم في إسطنبول ويبلغ عددهم 537 ألف سوري. بينما عدد من يعيش منهم في مدينة كليس على الحدود فقد فاق عدد سكان المدينة الأصليين من الأتراك.