(زمان التركية)ـــ أعربت مصر اليوم السبت عن قلقها من التصعيد العسكري في سوريا، مؤكدة على رفضها استخدام أي أسلحة كيميائية على الأراضي السورية، وطالبت بإجراء تحقيق دولي شفاف في هذا الشأن.
قال بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، اليوم السبت “تعرب جمهورية مصر العربية عن قلقها البالغ نتيجة التصعيد العسكري الراهن على الساحة السورية، لما ينطوي عليه من آثار علي سلامة الشعب السوري الشقيق، ويهدد ما تم التوصل إليه من تفاهمات حول تحديد مناطق خفض التوتر”.
وأضاف البيان “تؤكد مصر علي رفضها القاطع لاستخدام أية أسلحة محرمة دولياً على الأراضي السورية، مطالبة بإجراء تحقيق دولي شفاف في هذا الشأن وفقاً للآليات والمرجعيات الدولية”.
وشنت أمريكا وبريطانيا وفرنسا هجمات جوية صاروخية، فجر السبت، ردا على هجوم سوري على دوما في الغوطة الشرقية، بالأسلحة الكيميائية.
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية استهدف 100 صاروخ الأراضي السورية، بينما نجح الدفاع الجوی السوری في إسقاط 71 منها.
وفي تصريح مثير قال الفریق سیرغي رودسكوي رئیس غرفة العملیات في ھیئة الأركان الروسیة: “المواقع التي تم تدمیرھا في سوریا كانت مدمرة أصلاً”.
من جانبها، رحبت تركيا بالقصف الجوي لأهداف سورية، وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان اليوم، “أنّ قصف مواقع النظام السوري كان رد فعل في محله وانه كان ترجمة للوجدان الإنساني العالمي، ولا سيما أن النظام السوري استخدم الكيميائي ضدّ شعبه لمرات عدة، آخرها كانت في منطقة دوما بالغوطة الشرقية”.