(زمان التركية) – تناول المسؤول السابق في البنتاجون مايكل روبن العلاقات التركية – الأمريكية خلال مقاله في موقع صحيفة واشنطن إكزمنرWashington Examiner الإثنين الماضي.
وذكر روبن في مقاله أن احتمالية استهداف البلدين لبعضهما البعض وتصادمهما بات أمرًا محتملاً على الرغم من كونها احتمالية ضعيفة.
وزعم روبن أن تركيا تنجذب إلى جبهة روسيا مثلما فعلت مصر وليبيا في فترة الحرب الباردة غير أن الفارق الوحيد بين الأمرين هو اتخاذ الغرب سلسلة من الاجراءات للسيطرة على مثل هذه التطورات وتخليه عن فكرة مواصلة التحالف بينهما بالإضافة إلى توقفه عن مشاركة أسراره الدفاعية مع عدوه.
وأكد روبن أنه بات يجب على الولايات المتحدة وأوروبا توقع حدوث الأمور التي استبعدوا حدوثها في الماضي مفيدًا أنه خلال المرحلة الحالية لم يعد بالإمكان التحالف مع أردوغان ويجب عزله.
شدد روبن أيضًا على أن الوقت قد حان لسحب الطواقم العسكرية الأمريكية ورؤوسها النووية المتبقية من قاعدة إنجرليك التركية والعثور على مكان جديد لها، وأضاف روبن أن وقف التشارك الاستخباراتي والتكنولوجي بما يشمل أيضا مقاتلات أف 16 مع تركيا بات أمر ضروري من أجل أمن أمريكا القومي.
هذا واختتم روبن مقاله بقوله: “يمكن للمؤرخين مناقشة من الذي خسر تركيا لكن الأمر الجلي والواضع هو أن تركيا لم تعد صديقًا ولا حليفًا، بل تحولت إلى منافس وعدو محتمل”.