أنقرة (زمان التركية) – أتم رئيس حزب الشعوب الديمقراطي الكردي السابق صلاح الدين دميرتاش عامه الخامس والأربعين داخل سجن أدرنة الذي يقبع بداخله منذ نحو عام ونصف.
وكانت السلطات التركية قد اعتقلت دميرتاش برفقة 11 من نواب حزبه من بينهم رئيسة الحزب الثانية فيجان يوكسيك داغ عقب إسقاط الحصانة البرلمانية عنهم بتهمة دعم الإرهاب، وفي 5 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2017 قضت المحكمة بحبسه وإيداعه سجن أدرنة الذي يقبع بداخله منذ ذلك الحين.
وسيمتثل دميرتاش المولود في 10 إبريل/ نيسان 1973 اليوم أمام المحكمة ضمن القضية الرئيسة التي يُحاكم فيها.
يُذكر أنه في الرابع عشر من فبراير/ شباط الماضي امتثل دميرتاش لأول مرة أمام القضاء عقب مكوثه 460 يوما داخل المعتقل في إطار القضية نفسها التي يحاكم ضمنها.
وكان دميرتاش طالب في شهر يناير/ كانون الثاني من داخل معتقله المعارضة في تركيا بتوحيد الصف على نطاق واسع دون الخضوع للتهديدات والتصدي لنظام الطوارئ والفاشية من جهة والاستعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية التي ستجري في عام 2019 من جهة أخرى.
وكان زعيم حزب الشعوب الديمقراطية أعلن عدم ترشحه لانتخابات رئاسة الحزب التي أجريت في فبراير/شباط الماضي، بعد أن كان قد أوضح في وقت سابق أن حزبهم تضرر كثيراً خلال فترة اعتقاله، لذلك هو على يقين بضرورة انتخاب رئيس مشترك جديد لتسيير أعمال الحزب بشكل أفضل.
هذا ويزعم حزب الشعوب الديمقراطي أن زعيمهم صلاح الدين دميرتاش، و11 نائبًا آخرين قابعون في السجن منذ الانقلاب الفاشل لأسباب سياسية لا قانونية.