ألقى زعيم حزب الحركة القومية المعارض دولت بهتشلي بالمسؤولية على رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على خلفية أحداث إنزال العلم التركي، واقتحام القنصلية التركية بالموصل.
واتّهم دولت بهتشلي الحكومة بأنها خائفة، وانتقد بشدّة صمت أردوغان حيال الأحداث مضيفًا أن علاقات أردوغان المبهمة جعلته أسيراً، وأغلقت فمه، وقضت على مستقبله.
وقال بهتشلي: “لقد أفلست السياسة الداخلية والخارجية للحكومة، وتعمل المنظمات الإرهابية على إراقة الدماء والقتل في حدود دولتنا لتأسيس دولة لهم، والحكومة جبانة ومذعورة”، مضيفًا أن “إنزال العلم بالنسبة لأردوغان أمر طبيعي، أما رفعه فيكون عامل استفزاز، والدفاع عن القيم القومية والمعنوية فيُعدُّ مؤامرة. أردوغان لا يزال في ظل هذه الأوضاع مشغولًا بالرد على المعارضة، ويواصِلُ أكاذيبه، ويميّع في الموضوع”.
وحثّ بهتشلي على أنّ الأولوية يجب أن تكون لإنقاذ رعايانا المختطفين كرهائن من قِبل الدولة الإسلامية بالعراق والشام (داعش) مطالبًا بأنه في حال عجز التدابير التي ستتخذها الحكومة لحل الموضوع، يجب أن يتم اللجوء إلى الخيار العسكري، ويطرح على طاولة المفاوضات. كما اتهم بهتشلي رئيس الوزراء أردوغان بالتزامه الصمت أمام داعش.
وأكّد بهتشلي قائلا: “لا شك أننا ننتظر إنقاذ مواطنينا قبل أي شيء آخر، ولا نريد أن يُهجّر الإخوة التركمانيون..لم يستطع أردوغان أن يقول على داعش أنها “منظمة إرهابية”، فعلاقات أردوغان المبهمة جعلته أسيراً ،وأغلقت فمه، وقضت على مستقبله”.