أنقرة (زمان التركية)ــ قال وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي أن بلاده ستسلم عفرين لحكومة مركزية سورية ستتشكل بعد إجراء انتخابات بعد القضاء على “التهديدات الإرهابية” في المنطقة”.
جاء ذلك عقب تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس الإثنين حول على ضرورة أن تسلم تركيا عفرين لحكومة نظام بشار الأسد.
وكان المنسق الإنساني للأمم المتحدة في سوريا علي الزعتري قد أعلن أن أعداد النازحين من عفرين جراء العمليات العسكرية فيها كبير جدا.
وأشار المنسق الأممي إلى أن النازحين من عفرين 180 ألف نازح، وتطالب بتسهيل توصيل المساعدات وتقديم الإغاثة لهم.
وكان الأمر قد طرح علامات استفهام خاصة وأن تصريحات وزير الدفاع التركي جاءت عقب تصريحات وزير الخارجية الروسي مباشرة.
كما ردت الحكومة التركية، أمس الإثنين على الطلب الروسي تسليم منطقة عفرين إلى النظام السوري، بأن عفرين “ليست محتلة”.
وقال الناطق باسم الحكومة في تركيا بكر بوزداغ أمس الإثنين إن وجود الجيش التركي في منطقة عفرين غير دائم وأنها “ليست محتلة”، لافتًا إلى أن سكان عفرين سيقومون بإدارة المنطقة عبر مجلس محلي سيشكلونه.
وكانت فصائل الجيش السوري الحر بدعم من تركيا سيطرت في 18 مارس/ أذار الماضي على مركز مدينة عفرين شمال غرب سوريا، في إطار عملية غصن الزيتون التي أطلقتها تركيا في 20 كانون الثاني/يناير ضد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين.
ويأتي حديث لافروف بعد أيام من انتهاء القمة الثلاثية التي جمعت رؤساء إيران وروسيا وتركيا، وجرى الاتفاق فيها على استكمال محادثات “أستانا” ووقف إطلاق النار في سوريا.
وفي الساعات الأولى من قمة أنقرة، نقل التلفزيون الإيراني الحكومي عن حسن روحاني قوله، إنه يجب تسليم السيطرة على منطقة عفرين إلى نظام الأسد.