(زمان التركية) – أصدرت النيابة العامة في كوسوفو بيانا حول واقعة تسليم مدرسين أتراك في كوسوفو إلى تركيا.
وذكرت النيابة في بيانها أنه لن ينجو أحد من الاستجواب مشيرة إلى أنها قررت الاستماع أيضا إلى أقوال الرئيس الكوسوفوي هاشم ثاتشي.
وكانت قوات الأمن الكوسوفية اعتقلت الأسبوع الماضي 6 أتراك من بينهم طبيب و5 مدرسين وقالمت بترحيلهم إلى تركيا.
وفي تعليق منه على الأمر دافع تاتشي عن ترحيل الأتراك الستة بقوله “إن تهديد الأمن القومي هو السبب الوحيد للترحيل وفقا لوكالة الاستخبارات.”
من جانبها شددت نيابة كوسوفو على محاكمة كل المتورطين في هذه الواقعة واحتمالية امتداد المحاكمة إلى الرئيس أيضا مفيدة أن الأمر لن يتوقف عند إقالة وزير الداخلية ورئيس الأمن القومي بل أنه من المهم إثبات ما إن كانوا ارتكبوا جريمة أم لا، على أن يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة في حال ثبوت هذا.
يُذكر أن رئيس الوزراء الكوسوفي راموش هاراديناي قد أقال وزير الداخلية ورئيس الأمن الداخلي على خلفية تعاونهم مع المخابرات التركية في واقعة اختطاف المدرسين الأتراك الذين يزعم إنتمائهم إلى حركة الخدمة، التي تتهمها أنقرة بتدبير انقلاب عام 2016 العسكريي.
فيما وصف مثقفون ألبان الواقعة بانقلاب ينفذه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كوسوفو، وقال الصحفي الألباني الشهير ميرو بيز Mero Baze يبدو أن أردوغان يدعم انقلابا في كوسوفو؛ مدعيا أن الرئيس تاتشي باع الألبان لأردوغان.
وأضافت الصحفي ميرو بيز أن مزاعم تدبير الداعية فتح الله كولن للمحاولة الانقلابية لا تستند على أدلة وأننا شاهدنا مجرد فيلم، أما انقلاب أردوغان على كوسوفو فهو حقيقة، على حد تعبيره.
هذا وأشارت صحيفة “Tages Spigel” الألمانية إلى أن تركيا تخوض معركة غير قانونية ضد حركة الخدمة في العالم بأسره.