أنقرة (زمان التركية) – زعم كاتب صحفي تركي مقرب من الحكومة أنه من الممكن أن يتعرض الرئيس رجب طيب أردوغان لعملية اغتيال عبر إصابته بفيروس الإيدز!
وكما بات عادة في كل جريمة تحدث في تركيا، فإن أحمد كيكيج، الكاتب في صحيفة (ستار) المقربة للحكومة، ادعى أن حركة الخدمة هي التي تخطط لاغتيال أردوغان عبر إصابته بفيروس الإيدز من دون تقديم أي دليل معقول!
واستند كيكيج في ادعائه هذا إلى ما ورد في أحد دروس المفكر الإسلامي فتح الله كولن، ملهم حركة الخدمة، من أن الله قادر على معاقبة النمارد والفراعنة حتى بواسطة ذبابة بسيطة، وأن الله عز وجل قد يعاقب من هم على شاكلتهم من ظالمي القرن بفيروس أو أي أداة يراها الناس بسيطة.
وأثارت ادعاءات كيكيج تساؤلات حول ما إن كان أردوغان مصابا فعلا بالإيدز وأن وسائل الإعلام المقربة منه ستحمل حركة الخدمة مسؤولية مرض أردوغان.
يُذكر أنه في عام 2016 زعمت صحيفة (أكشام) المقربة للحكومة التركية أن حركة الخدمة تخطط لاغتيال نجلة أردوغان سمية، حيث نشرت الصحيفة مراسلات بين الكاتب أمره أوسلو الذي زعمت أنه مقرب لحركة الخدمة ونائب حزب الشعب الجمهوري السابق أوموت أوران عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر زاعمة إعدادهم لاغتيال سمية.
ومن جانبها قضت المحكمة بأن المراسلات المشار إليها مزيفة وفرضت غرامة مالية على الصحيفة بقيمة 6 آلاف ليرة.
وفي عام 2011 عُثر على جهاز تنصت وتجسس داخل غرفة أردوغان، وزعم الأخير بعد أن ظل ساكتًا سنتين كاملتين أن حركة الخدمة من قام بزراعة هذه أجهزة، عقب ظهور خلاف بين الطرفين بسبب ملفات الفساد والرشاوى في نهاية عام 2014، لكن تبين لاحقًا نتيجة التحقيقات القضائية أن عملاء إيرانيين هم من قاموا بزراعة أجهزة التنصت في غرفته وأن الشركة الوسيطة التي باعت تلك الأجهزة مملوكة لرجل الأعمال التركي الإيراني الأصل المعتقل حاليًا في الولايات المتحدة بتهمة خرق العقوبات الأممية على إيران رضا ضراب.