أنقرة (زمان التركية)ــ من المنتظر إجراء مباحثات بين تركيا والولايات المتحدة غدًا الإثنين، حول قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية جديدة على واردات الصلب والألمنيوم.
وقال وزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكجي، إنه سيعقد مباحثات مع الجانب الأميركي في هذا الشأن، مؤكدًا أن تركيا سترد على هذا الإجراء بالمثل إذا فرض على صادراتها لأميركا.
وأعرب زيبكجي، في الوقت نفسه عن أمله في ألا تضطر بلاده إلى القيام بذلك. وأشار وزير الإقتصاد التركي إلى أن الرئيس التركي بحث مسألة الرسوم الأميركية الجديدة على واردات الصلب خلال اتصاله الهاتفي مع الرئيس دونالد ترمب، الخميس الماضي.
وقال الوزير، في كلمة أثناء مشاركته باجتماع لمصدري النسيج في إسطنبول أمس، إن ملف الرسوم على واردات الصلب كان من أهم المواضيع التي تطرق إليها إردوغان مع ترامب.
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن مطلع الشهر الجاري فرض ضريبة جمركية بنسبة 10 في المئة على الألمونيوم و25 في المئة على الصلب المستورد.
من جانبها توعدت تركيا على الفور برد على قرار الولايات المتحدة بفرض ضريبة على وارداتها من الصلب والألمونيوم بقرار مماثل على القطن الأمريكي.
وقال كبير مستشاري الرئيس التركي المختص في الشؤون الاقتصادية جميل أرتم في مقال له الشهر الحالى بصحيفة ملييت إن قرار الولايات المتحدة بمثابة خطوة أخرى من الخطوات المتخذة لجعل الحماية أمرًا مشروعًا في العالم، مفيدًا أن هذه الخطوة تقضي على الخطابات المليئة بالليبرالية والمعادية للحماية التي تتمحور حولها اجتماعات قمم الدول العشرين كافة.
وشدد أرتم على أن الدول التي ستتأثر بقرار الولايات المتحدة هذا وفي مقدمتها تركيا تستعد للرد بالمثل على الولايات المتحدة من خلال المنتجات البديلة مشيرًا إلى أن “تركيا سترد على هذا القرار بالقطن”.