بريشتينا (زمان التركية)ــ شهدت جلسة في برلمان كوسوفو، كانت معدة للتصديق على قرار ترسيم جديد للحدود مع مونتنيغرو، إلقاء قنبلة غاز مسيل للدموع داخل مبنى برلمان، ما حال دون التصديق عليه.
وأبدت المعارضة احتجاجا عنيفا على قرار ترسيم الحدود، لكن لم تعرف هوية ملقي القنبلة، إلا أنها ألقيت من المقاعد التي يجلس فيها نواب مجموعة “تقرير المصير” المعارضة.
وعلقت الجلسة وبعد أن تم استئنافها لاحقا، لتلقى قنبلة ثانية أجبرت النواب على مغادرة القاعة.
ووقعت كوسوفو ومونتنيغرو في 2015، اتفاقية لترسيم الحدود التي كانت داخلية في عهد يوغسلافيا السابقة.
ويقول معارضو الاتفاقية إنها تتنازل عن ثمانية آلاف هكتار من غابات الصنوبر والأنهار والمراعي الجبلية لصالح مونتنيغرو.
وصادق برلمان مونتنيغرو على الاتفاق في ديسمبر / كانون الاول 2015، لكن في كوسوفو لم تفلح الحكومات المتعاقبة من جمع أغلبية للتصديق عليه.
وسبق أن وجهت اتهامات لنواب “تقرير المصير” بألقاء قنابل الغاز المسيل للدموع في البرلمان عام 2016؛ لمنع انتخاب الرئيس هاشم تاجي ومعارضة الاتفاقيات مع صربيا.