برلين (زمان التركية) بدأ القائد السابق لنادي أمادسبور دنيز ناكي التركي من أصل كردي إضرابًا عن الطعام أمام مبنى الأمم المتحدة في جينيف، احتجاجًا على التحرك العسكري التركي في عفرين.
وكان دنيز ناكي قد أعلن أنه لن يعود إلى تركيا بسبب مخاوف أمنية بعد الهجوم المسلح الذي تعرض له في ألمانيا، معلنًا بدء إضراب عن الطعام أمام مبنى الأمم المتحدة في جينيف من أجل عفرين.
ونشر ناكي مقطع فيديو دعمًا لتنظيم وحدات حماية الشعب الكردي قبل إعلان عدم عودته لتركيا مرة أخرى.
وقال في بيان على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي: “سأبدأ إضرابًا عن الطعام لتذكرة الأمم المتحدة بمسؤولياتها تجاه أهالي عفرين.”
وكانت السلطات القضائية الألمانية أعلنت في وقت سابق أنها فتحت تحقيقًا في محاولة اغتيال لاعب كرة قدم محترف مشهور بمواقفه المؤيدة للاكراد، بعد تعرضه لاطلاق نار ليلاً.
وكان دينيز ناكي وهو تركي-كردي يبلغ من العمر 28 عامًا يقود سيارته ليلاً على طريق سريع بالقرب من مسقط رأسه في ديورن في غرب المانيا، عندما أُطلقت عدة أعيرة نارية باتجاهه من داخل سيارة سوداء، من دون إصابته.
وقال اللاعب لصحيفة (دي فيلت) اليومية “كان يمكن أن أموت، لم تمر -الطلقات- بعيدًا”. وتابع ناكي “لقد أصابت رصاصة إحدى النوافذ ومرت أخرى قرب أحد الاطارات”، مضيفًا أنه عاش “أكبر رعب في حياته”.
وقال اللاعب لموقع صحيفة در شبيغل الأسبوعية “أعتقد أنها قضية سياسية، أنا مستهدف بشكل دائم في تركيا لان مواقفي مؤيدة للاكراد”.
وكانت محكمة تركية حكمت في نيسان/ابريل 2017 على كاني، لاعب كرة القدم الكردي المولود في ألمانيا، بالحبس سنة ونصف مع وقف التنفيذ بتهمة “الدعاية الارهابية”.
وكان ناكي لعب في صفوف منتخبات الشباب في المانيا قبل أن يعرض الدفاع عن ألوان تركيا حيث لم يستدع الى تشكيلة المنتخب الوطني. ولعب كاني بين 2009 و2013 في الدرجة الثانية في المانيا في ناديي سانت باولي بهامبورغ، وبادربورن.