براغ (زمان التركية)ــ سقطت دعوى تسليم القيادي الكردي والرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم إلى تركيا، والتي رفعت في العاصمة التشيكية براغ.
وكانت السلطات التشيكية قد اعتقلت صالح مسلم في 25 فبراير/ شباط الماضي، ثم أطلقت سراحه بعد أيام.
وأصدر القضاء في تشيك قرارًا بحرية سفر وتنقل صالح مسلم بين دول الاتحاد الأوروبي كما يشاء، وأبلغت محامي مسلم ذلك بشكل رسمي وأغلقت ملف القضية بشكل نهائي.
ما يعني سقوط الدعوى المرفوعة في العاصمة براغ من أجل تسليم مسلم إلى تركيا، بناءً على الطلب المقدم من الحكومة التركية إلى نظيرتها في دولة التشيك.
وسبق للنيابة التركية أن طلبت في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2016، بالسجن المؤبد بحق مسلم و67 شخصاً آخرين الذين اتهمتهم بالتورط في هجوم وقع بحي جوكور أمبار بالعاصمة أنقرة في، لكنه نفى أي علاقة له بالاعتداء.
يشار إلى أن صالح مسلم يعد أحد أبرز السياسيين الأكراد في شمال سوريا، وشغل منصب الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديموقراطي في الفترة ما بين 2010 إلى 2017، وهو حالياً مسؤول عن علاقات حركة المجتمع الديمقراطي.
وفي 13 فبراير/ شباط 2018 أدرجت تركيا، صالح مسلم على قائمة الإرهاب، وخصصت مبلغاً قدره 4 ملايين ليرة تركية (مليون و40 ألف دولار أمريكي) مكافأة لمن يبلغ عنه.