(الزمان التركية) – تناول كبير مستشاري الرئيس التركي الكاتب الصحفي إلنور تشيفيك، في مقاله بجريدة يني بيرليك، تأثيرات محتملة للتطورات الأخيرة التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية على تركيا.
وعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس عددا من المسؤولين وعين آخرين مكانهم، وكان أبرز المقالين وزير خارجيته ريكس تيليرسون، الذي عيّن بدلًا منه رئيس مكتب الاستخبارات المركزية مايك بومبيو. كما أعلن تعيين غينا هاسبيل رئيسًا لمكتب الاستخبارات، مؤكدًا أنها المرة الأولى التي تتولى فيها امرأة هذا المنصب.
وقال كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الكاتب الصحفي إلنور تشيفيك، في مقاله بجريدة يني بيرليك: “تحولت الخارجية الأمريكية تحت قيادة تيليرسون إلى الركود لفترة طويلة من الزمن. لم يكن ترامب راضيًا عن ذلك. كان البنتاجون يقف إلى جانب تنظيمي حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب، لذلك اتخذ موقفًا مهاجمًا. وكان ترامب والبيت الأبيض في مأزق. ومن خلال تعيين ذلك الصقر بومبيو للخارجية وتعيين صقر آخر على رأس الاستخبارات، يحاول تشكيل توازن في القوة المتصاعدة من البنتاجون ضده”.
حسنًا، ماذا يعني هذا بالنسبة لتركيا
قال تشيفيك في مقاله: “السيدة هاسبيل هي أحد الأشخاص الذين لعبوا دورًا كبيرًا في الدولة العميقة الأمريكية، فضلًا عن دورها في العمليات المظلمة لجهاز الاستخبارات الأمريكية… لذلك يمكن توقع سلسلة جديدة من تلك العمليات من حوادث اغتيال وتفجيرات جديدة”.
وفيما يخص تركيا وتأثير ذلك عليها، قال تشيفيك: “حسنًا ماذا يعني هذا بالنسبة لتركيا؟ بعد ذلك قد تدير أمريكا ظهرها لتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب، ولكنها قد تطلب تعويضا من تركيا… وقد يكون هذا الملف الإيراني… وسينتظرون من تركيا أن تبدأ ببعض الخطوات في سبيل تقربها من واشنطن…”.