أنقرة (زمان التركية) – شهدت ليلة أمس إخلاء سبيل مراسل صحيفة جمهوريت التركية المعارضة أحمد شيق ومدير تحرير الصحيفة مراد صابونجو ضمن القضية التي يُحاكمون فيها.
وعقب إخلاء سبيله أكد شيق أنهم سيواصلون نضالهم قائلاً: “أضمن لكم أن السلطنة المافياوية هذه ستنتهي. أنا لست سعيداً اليوم ولكن سيأتي اليوم الذي سنسعد فيه حميعًا في هذا البلد، إذ أنني أضمن لكم أن السلطنة المافياوية ستنتهي. ويجب على كل من يؤمن بالحقيقة أن يعلموا بأن السلطنة المافياوية هذه سترحل إلى حيث تستحق وحينها سنسعد نحن”.
وبهذا يعود شيق إلى منصبه في الصحيفة بعد انقطاع دام 435 يومًا وعاد صابونوجو إلى قيادة الأعمال التحريرة للصحيفة بعد انقطاع استمر 496 يومًا. وزعم شيق في الكلمة التي ألقاها داخل مقر الصحيفة أن أكبر أكذوبة في تركيا هي أن تركيا دولة قانون وأن قضاءها مستقل.
ومن بين أكثر من 55 ألف شخص اعتقلوا عقب محاولة الانقلاب في 15 يوليو/تموز 2016، هناك نحو 100 صحفي قابعون في السجون، وصنفت منظمة مراسلون بلا حدود، حرية الصحافة بتركيا في المرتبة الـ 155 من أصل 180.
يذكر أن السلطات التركية اغلقت 178 مؤسسة إعلامية بحجة دعم انقلاب 2016، خلال الفترة بين 20 يوليو/ تموز و 31 ديسمبر/ كانون الأول عام 2016 وسجن نحو 150 صحفياً للسبب نفسه.