(الزمان التركية) –قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو إنه سيكون هناك عملية عسكرية بالتعاون مع العراق ضد تنظيم حزب العمال الكردستاني على الجانب الآخر من الحدود المشتركة بين البلدين، مشيرًا إلى أن العملية من المقرر أن تكون عقب الانتخابات المقرر عقدها في 12 مايو/ أيار المقبل.
وأوضح جاويش أوغلو خلال تصريحاته أثناء تواجده في النمسا لعقد لقاءات ثنائية أن عملية غصن الزيتون التي تشنها تركيا في شمال سوريا ستنتهي في شهر مايو/ أيار المقبل.
أعلنت تركيا السبت الماضي انطلاق عملية عسكرية سمتها “غصن الزيتون” بهدف “إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا والمنطقة، والقضاء على وحدات حماية الشعب الكردية وداعش في مدينة عفرين”.
وتركيا تعتبر عناصر وحدات حماية الشعب الكردية تنظيمًا إرهابيًا وامتدادًا لحزب العمال الكردستاني في سوريا.
وتقول تركيا، إن العملية “تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتقافية الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية”.
وأعلنت تركيا أنها لا تنوي البقاء في الأراضي السورية وهدفها الوحيد القضاء على ما أسمته “التنظيمات الإرهابية” في منطقة عفرين شمال سوريا.
وأكد جاويش أوغلو على ضرورة أن يتم تطهير العراق أيضًا من عناصر تنظيم حزب العمال الكردستاني، قائلًا: “سيكون هناك عملية مشتركة ضد حزب العمال الكردستاني بالتعاون مع الحكومة العراقية، ويجب أن يكون كذلك، وقد يكون موعد تلك العملية عقب الانتخابات العراقية المقررة في 12 مايو/ أيار المقبل، وإن لم تكن عملية عفرين قد انتهت في ذلك الوقت، فإننا لدينا القدرة على تنفيذ العمليتين في الوقت نفسه”.
وأشار جاويش أوغلو إلى أن القيادي السابق بتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي صالح مسلم متواجد في السويد، مؤكدًا أنه تقدَّم بطلب اعتقال مؤقت في حقه.