أنقرة (الزمان التركية): تحولت قناة سي إن إن التركية إلى منصة لافتراءات ليلة الأمس بحق حركة الخدمة من قبل لطيف أردوغان، الكاتب في صحيفة “يني عقد” الموالية لحزب العدالة والتنمية والذي يصف نفسه بالنائب السابق لفتح الله كولن على حد زعمه، حول وجود تسجيل مصور يخص السياسية الشهيرة المرشحة لرئاسة حزب الحركة القومية ميرال أكشنار.
أعطت مقدمة البرنامج ديدم أرسلان المجال لطرح ادعاءات وجود شريط مسجّل يخص أكشنار مما دفع أكشنار إلى إجراء مداخلة هاتفية مع البرنامج غير أن مقدمة البرنامج رفضت المداخلة، وعلى ذلك نشرت أكشنار ردا شديد اللجهة على تصريحات لطيف أردوغان عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وكان لطيف أردوغان قد قال خلال البرنامج: ” كنت أشعر منذ فترة بأن ميرال مقربة من حركة الخدمة. وأعلم أنها صديقة مقربة لكمال الدين أوزدمير الذي انفصل عن الخدمة منذ فترة، وهناك كثير من الناس يعرف هذه العلاقة” على حد زعمه.
يذكر أن كمال الدين أوزدمير استخدمه الرئيس أردوغان بعد إعلان انفصاله عن الخدمة، لتقسيم الخدمة داخليا لكنه فشل في ذلك، الأمر الذي دفع أردوغان إلى تنفيذ مشروع القضاء عليها بصورة علنية.
وفي رد منها على هذه الادعاءات، قالت أكشنار: ” تقومون بانتهاك كرامة وسمعة الآخرين في برنامجكم وأنا أستنكر عليكم ذلك. لا تجمعني أي صداقة أو علاقة بكمال الدين أوزدمير. لذا عدِّلوا هذه المعلومة على الفور وإلا سألجأ إلى القضاء. أعتبر ذلك هجوما صريحا على كرامتي . ليلعنكم الله جميعا”.
يُذكر أن لطيف أردوغان قد زعم خلال لقاء تليفزيوني في شهر فبراير/ شباط الماضي أن حركة الخدمة أعطت له شريطا مسجّلا يخص أكشنار ليشاهده. وعلى خلفية هذا الإفتراء رفعت أكشنار دعوة قضائية ضد لطيف أردوغان.