القاهرة (زمان عربي): قال الإعلامي المصري أحمد موسى إن ما يجرى فى تركيا هذه الأيام على خلفية محاولة الانقلاب على الرئيس أردوغان، هو إرهاب غير مسبوق، ويعبِّر عن نوع جديد من النازية تجاه المعارضين الأتراك يقوده أردوغان.
وأذاع موسى فى برنامجه “على مسؤوليتي” على فضائية “صدى البلد” مساء السبت، بيانات تفصيلية عن أعداد المعتقلين والمعزولين من وظائفهم فى القطاعات المختلفة بمن فيهم قادة وأفراد الجيش والشرطة، وكثيرًا من المدنيين في قطاعات التعليم والصحة والقضاء، بالإضافة إلى إغلاق عدد كبير من المدارس والجامعات ووسائل الإعلام.
وبث موسى في برنامجه جداول توضح أن الجيش التركي اعتُقل فيه 19 ألفًا من كبار الضباط، و72 فتاة وشابًّا بين الرابعة عشرة والسابعة عشرة، يدرسون في المدارس العسكرية، كما وُجهت إليهم تهمة الخيانة العظمى، وكذلك اعتُقل 160 ضابط مخابرات، بالإضافة إلى حل الحرس الرئاسي واعتقال 120 عضوًا من الحراسة الخاصة لأردوغان.
وجاء في الجداول التي عرضها الإعلامي المصري أنه اعتُقل 11 ألفًا من قيادات وعناصر الشرطة، وعُزل 8600 من العاملين بالشرطة، وأُغلِقت 18 جامعة و1200 مدرسة، بعد اعتقال 22 رئيس جامعة و400 عميد كلية وأستاذ، واعتُقل 32 ألف عامل ومدرس بالمدارس الحكومية والخاصة.
وأوضحت الجداول أنه مُنع 3.5 مليون شخص من السفر، واعتُقل 120 رجل أعمال مع التحفظ على أموالهم وشركاتهم، بالإضافة إلى منع أسرهم من السفر.
وكشف موسى اعتقال 80 إعلاميًّا وصحفيًّا وكاتبًا، وإغلاق 50 قناة تليفزيونية و45 صحيفة و60 موقعًا إلكترونيًّا و35 محطة إذاعية، مع إغلاق 23 نقابة و600 جمعية خيرية.
وتناول موسى “مذبحة القضاء الكبرى”، إذ اعتُقل 4400 قاضٍ من المحاكم والنيابات، وعُزل قضاة المحكمة العليا، بالإضافة إلى محاكمة 3000 قاضٍ أمام المحاكم العسكرية، واعتقال 4000 طبيب وعامل بالقطاع الصحي، وإغلاق 180 مركزًا طبيًّا.