إسطنبول (الزمان التركية) – نقدم لكم مقتطفات من الإعلام العربي:
ما هذا الانقلاب الذي يخطط له مجموعة من الضباط وينفذونه، وهم يعرفون أن نسبة الفشل تفوق نسبة النجاح بكثير؟ بل إن نسبة النجاح تكاد تكون شبه معدومة، نظراً إلى السيطرة المحكمة التي يفرضها أردوغان على الأمن والشرطة والجيش وكل الأدوات العنفيّة للدولة. ولماذا لم يُقدم هؤلاء الانقلابيون على محاولتهم هذه، اثناء احداث «غيزي بارك» حين كانت شوارع تركيا في أنقرة، إسطنبول، إزمير، ونحو ثمانين محافظة تركيّة، هائجة وممتلئة بمئات الآلاف من المتظاهرين المحتجين، والبوليس التركي يتعامل مع المتظاهرين السلميين بمنتهى القسوة والعنف؟! في تلك الفترة كانت الظروف مواتية، وكان بإمكان الانقلاب ان يحظى بدعم شعبي كبير، قياساً بالوضع الحالي. (هوشنك أوسي، الحياة اللندنية)
فتح الله كولن المتهم الأول دائما فى أى حادثة تقع فى الأراضى التركية و”شماعة” الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى تعليق أخطائه وفشله عليها. (أحمد جمعة، اليوم السابع)
الرئيس رجب طيب أردوغان بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة لن يعود كما كان قبلها. وكذلك تركيا لن تعود إلى صورتها المعهودة. (جورج سمعان، الحياة اللندنية)
قيل الكثير عن سلوك أردوغان وأتباعه خلال تسعة أيام مضت، وليست هناك حاجة إلى تكرار النتائج التي بدت واضحة للعيان عن حال من الهوس التي تلبست أردوغان وجنون العظمة الذي تملّكه وطاقات العنف والكراهية التي انطلقت تعبر عن نفسها بلا رادع ولا ضابط. (راشد صالح العريمي، الحياة اللندنية)
أردوغان وأعضاء حزبه والمتعاطفون معه تقاطروا إلى الشوارع، لا لكى يدافعوا عن الديمقراطية – التى لم يهتف أحد ممن احتشدوا فى شوارع استانبول استجابة لدعوة أردوغان لها – بل لكى يدافعوا عما يعتقدون ويعتقد زعيمهم أنه حقهم باعتبارهم الممثل الشرعى والوحيد للإسلام، الذى اختطفوه وأوصلهم إلى السلطة، ويسعون الآن لترتيب الأوضاع لكى لا يصل إليها أحد غيرهم، حتى لو كان «فتح الله كولن» الإسلاموى الذى مكنتهم أفكاره من ذلك. (صلاح عيسى، المصري اليوم)
تعميم العقاب أو الأحكام وتصفية فصيل اجتماعى كامل سيحول تركيا من نموذج يحتذى إلى دولة شرق أوسطية. بين قهر الحاكم لخصومه السياسيين وقهره لشعبه ووطنه شعرة دقيقة لا يراها الحكام أبداً، وخاصة التى تطول مدتهم فى الحكم عن ٨ سنوات. (ناجح إبراهيم، المصري اليوم)