برلين ( وكالات): أعلن رئيس إتحاد الصحفيين الألمان فرانك أوبرال أن السلطات التركية تستغل حالة الطوارئ لإسكات الأصوات المعارضة مؤكدًا أن هذا الوضع مرفوض ولا يمكن قبوله.
كما أعربت الحكومة الألمانية عن شكوكها حول مدى علاقة اعتقال الصحفيين وفصل عشرات الآلاف من موظفي الحكومة وإغلاق آلاف المؤسسات بمحاولة الإنقلاب الفاشلة.
يذكر أنه عقب إصدار السلطات التركية قرارات اعتقال بحق 42 صحفيا من بينهم نازلي إيليجاك وبولنت موماي استنكر دد من سياسي ألمانيا اعتقال الصحفيين بذريعة محاربة الانقلابيين.
وقال الاتحاد الألماني، الذي يعد أكبر اتحاد للصحفيين في أوروبا ويضم 35 ألف عضو، في بيانه: “لابد من الإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين، فنظام أردوغان يستغل حالة الطوارئ لإسكات المعارض،. وهذا الوضع لا يمكن الموافقة عليه، فلا يمكن مكافأة الصحافة المعارضة بالزج بها في السجن”.
وفي سياق آخر قال زعيم كتلة نواب الحزب الديمقراطي الألماني توماس أوبرمان على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي: “قرارات الاعتقال الصادرة بحق الصحفيين تظهر أن أردوغان يرغب في فرض نظام رئاسي أوتوقراطي لا مكان فيه للمعارضين”.