(زمان التركية)ــ تتفنن السلطات التركية في رفع همم مقاتلي “غصن الزيتون” المشاركين في العمليىة العسكرية الجارية في عفرين شمال سوريا، عبر إيحاؤهم بأنهم امتداد للجيش العثماني.
والأسبوع الحالي قدم فريق من الطهاة يضم 25 طاهيًا على أكلة شعبية كانت تقدم للجيش العثماني قبل 500 عام يطلق عليها “محاشي إسكليب”، تم طبخها في 41 قِدرًا في حديقة مديرية الأغذية والزراعة والثروة الحيوانية بكليس.
وبحسب وكالة (الأناضول) أرسلت بلدية “إسكليب” التابعة لولاية “جوروم” شمالي تركيا، فريق الطهاة إلى ولاية “كليس” جنوب البلاد، لإعداد أكلة “محاشي إسكليب”، الشعبية التقلدية، للقوات التركية المشاركة في عملية “غصن الزيتون” العسكرية في سوريا.
وقدم الطهاة طبق “محاشي إسكليب”، لـ8 آلاف جندي، يوم السبت السبت الماضي.
وقال أحد الطهاة ويدعي أحمد كوناش، في وقت سابق على تجهيز الطعام “جئنا إلى كليس، لإعداد الأكلة التقليدية التي كانت تقدم للجيش في المطبخ العثماني قبل 500 عامًا، وتقديمها للجنود”.
ولفت إلى أنهم يحتاجون قرابة 12 ساعة لإعداد الأكلة لنحو 8 آلاف جندي.
وعن مكونات الطبق، أضاف: “نطهو نوعًا خاصًا من الأرز في قِدر كبير، ونستخدم الزبدة الطبيعية، ولحم العجل، وزيت الزيتون”.
وبعد يومين من انطلاق العملية العسكرية أقامت فرقة الموسيقى العثمانية التابعة لبلدية هاتاي حفلاً موسيقيًا في مدينة ريحاني لرفع معنويات الجنود الأتراك.
وسبق أن أرسلت تركيا راية تحمل الشعار العثماني إلى مدينة كيليس لتسليمها للجنود المشاركين في الهجوم على عفرين وقالت إنها تهدف من ذلك لرفع الروح القتالية.
وعملية “غصن الزيتون” انطلقت منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي في شمال سوريا، بمشاركة الجيش التركي وكتائب السوري الحر، مستهدفين عناصر وحدات حماية الشعب الكردية الذراع المسلح الاتحاد الديموقراطي السوري الكردي.