أنقرة ( زمان عربي): قال رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم إنه في حال عدم إعادة الولايات المتحدة الأمريكية ” زعيم حركة الخدمة” فتح الله كولن الذي تزعم السلطات التركية ضلوعه في محاولة الإنقلاب فإن هذا الأمر قد يجعل العلاقات بين الدولتين محط تساؤلات.
وفيما يتعلق بمطالبة الولايات المتحدة السلطات في تركيا بتقديم دليل إدانة يثبت تورط كولن في المحاولة الإنقلابية، قال يلدريم: “أهناك دليل أكثر وضوحا من هذه المحاولة الإنقلابية؟ “إننا نعيش حالة من خيبة الأمل حيال مطالبة حلفائنا بتقديم أدلة تثبت إدانة كولن في ضلوعه في محاولة الانقلاب رغم اطلاعهم على محاولة الانقلاب على الشرعية على يد منظمة تابعة لكولن الذي يعمل على القضاء على الحكومة المنتخبة والإرادة الشعبية” على حد قوله.
وأضاف يلدريم أن وزارة العدل تدرس حاليا جميع الأدلة والوثائق حول ملابسات الحادث.
وقد يضع الأمر صداقتنا محط شكوك وتساؤلات. وعلى الرغم من كل هذا فإن وزراة العدل تقوم بكل ما يلزم وإعداد جميع الوثائق”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد حمّل حركة الخدمة مسؤولية محاولة الإنقلاب الأخيرة مثلما حمّلهم مسؤولية كافة الجرائم وعمليات الفساد التي شهدتها تركيا منذ ثلاث سنوات قبل القيام بتحقيقات أولية.
يذكر أن بعض الصحف الداعمة لأردغان حمّلت في وقت سابق الكيان الموازي وعلى رأسهم الأستاذ كولن مسؤولية ارتفاع أسعار الخضار داخل تركيا.