أنقرة ( زمان عربي): رغم الاعترافات المتتالية للمشاركين في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا مساء الجمعة بأنهم جنود مصطفى كمال أتاتورك وأنهم قامو بالانقلاب بسبب ابتعاد تركيا عن مبادئ أتاتورك لايزال الرئيس رجب طيب أردوغان يواصل استهداف حركة الخدمة واتهامها بأنها العقل المدبر لمحاولة الانقلاب.
وعلى صعيد متصل، أفادت المصادر بأن قوات الأمن في مدينة أضنة جنوب تركيا ألقت القبض على 11 عسكريا وشرطيا، من بينهم قائد القاعدة الناقلة العاشرة التابعة لقاعدة إنجرليك الجوية العقيد الجنرال بكر أرجان، وتم نقلهم إلى المحكمة على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة،. ومن بين المقبوض عليهم أيضا الكولونيل خليل شاليك والملازم جاني شاتينتاش والملازم حسن سافاش والملازم فاروق سافاش والملازم أول حسن شحنه والرائد عثمان توناهان برك واللواء الطيار دفريم أجرياغاتش والملازم أول الطيار فاتح أكبولوت ومساعد أول وحدة الصيانة الجوية بولنت تويجار والملازم أول الطيار حزر أوزيوفا ومدير الشعبة الرابعة لمديرية الأمن خلوق باموكجو والرقيب تحسين أوراك.
“نحن جنود أتاتورك”
وشوهد العسكريون المقبوض عليهم بعضهم في زيه المدني والبعض الآخر في زيه العسكري بعدما أزيلت جميع النياشين العسكرية، وأثناء اقتيادهم إلى الحبس هتف أحد المتهمين “نحن جنود مصطفى كمال أتاتورك”.
وكان البيان الذي أذاعه الانقلابيون يتضمن مقتطفات من خطبة مصطفى كمال أتاتورك للشباب، كما أشار الانقلابيون في البيان أن سبب الانقلاب يرجع إلى ابتعاد تركيا عن النظام القانوني وإصلاحات أتاتورك.