أنقرة (زمان عربي): هاجم مجموعة من المواطنين الغاضبين مدرية أحمد أرآوغلو الابتدائية التابعة لكلية سامان يولو المعروفة بقربها لحركة الخدمة والواقعة في حي بورصاكلار بالعاصمة التركية أنقرة كما أشعلوا النيران في بعض أجزائها.
وعقب دعوة الحكومة التركية للمواطنين للنزول إلى الشوارع والصمود ضد الانقلاب، تدفق الأتراك على الميادين احتجاجًا على محاولة الإنقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا مساء أول أمس، وخلال الاحتجاجات اعتدى بعض المواطنين الغاضبين على المدرسة وأمطروها بوابل من الحجارة، وتوجّهت فرق الأمن إلى الموقع فور تلقيها بلاغا بشأن الحادث غير أنها لم تتمكن من تفريق الحشود الغاضبة رغم إطلاقها أعيرة نارية في الهواء مما دفعها إلى استدعاء قوات دعم.
وبعد مرور فترة من الوقت قامت الحشود بتحطيم أسوار وبوابات المدرسة واقتحموها، وأعقب الاقتحام اشتعال النيران على بعض أقسام المدرسة من قبل المواطنين الغاضبين، غير أن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة على الحريق المندلع قبل أن يتفاقم، ونتيحة لتفاقم الوضع توجهت العديد من فرق مكافحة الشعب والمدرعات إلى المنطقة لتغادر الحشود المدرسة بعد رفعها العلم التركي عليها متجهة صوب ميدان البلدة، وأسفر هذا الهجوم عن تحوّل المدرسة إلى خرابة غير صالحة للاستخدام.
وجاءت هذه الهجمات ضد مؤسسة التعليمية المقربة من حركة الخدمة عقب استهداف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأفراد حكومته حركة الخدمة بأنها وراء محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد.